خارج الحدود

كاميرا خفية تستهزئ بالفقراء وتحتقر المرأة تثير غضب الجزائريين

أثارت الحلقة الأولى من كاميرا خفية معروضة بمناسبة شهر رمضان على قناة “نوميديا” الجزائرية غضبا واسعا في صفوف المشاهدين، بسبب “استهزائها” بمواطن فقير، كما اعتبرها الكثيرون أنها “تحتقر” المرأة.

وتقوم فكرة الكاميرا الخفية المعنونة بـ”أنا وراجلي” على استضافة شخص وإبلاغه بأنه “فاز بهدية عبارة عن امرأة” وأنه سيتزوجها، وبعد أن يقوم طاقم الكاميرا الخفية بإقناع الضيف بأن الزواج حقيقي وأن “المرأة الهدية” تقبل به يخبرونه في نهاية الحلقة على أن الموضوع يتعلق بمجرد مقلب.

الحلقة الأولى من البرنامج المذكور استضافت شخصا فقيرا في 39 والثلاثين من عمره، وبدا من خلال المشاهد المعروضة أن خبر الزواج أدخله في حالة صدمة ممزوجة بالفرح، قبل أن يتفاجأ بأن الموضوع مجرد مقلب وبرنامج رمضاني كان ضحية له.

وأدان جزائريون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، استغلال قناة “نوميديا” الجزائرية المملوكة لرجل الأعمال المسجون محي الدين طحكوت، الفقر والحالة الصعبة التي يعاني منها ضحية المقلب، وكذا تصوير المرأة على أنها “هدية” تمنح هكذا وكأنها مجرد “شيء”، وفق ما نشرته “القدس العربي”.

وطالب الغاضبون من السلطات الجزائرية، وخاصة سلطة ضبط قطاع السمعي البصري، التدخل من أجل توقيف البرنامج المذكور ومحاسبة القائمين عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *