أخبار الساعة، مجتمع

حقوقيون باليوسفية يتهمون قائدة بالاعتداء على المواطنين بالشارع العام

أعلن الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالغرب باليوسفية عن إدانته لانتهاكات قائدة المقاطعة الحضرية الثالثة باليوسفية في حق المواطنين خلال حالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

واتهمت الهيئة الحقوقية ذاتها في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه القائدة بضرب للمواطنين سواء بالشارع العام أو بسيارات القوات المساعدة أو بمقر مقاطعتها، بمعية أعوان السلطة وأفراد من القوات المساعدة، مشيرة إلى أن “سلوكيات القائدة وأعوانها، سبّبت توترا بالشارع العام، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على مجال الحريات بالمدينة المتدهور أصلا بالمدينة”، وفق تعبير البيان.

وفي السياق ذاته، قال الفرع الحقوقي إنه يتابع تداعيات “الاعتقال الفضيحة” للأخوين “التوكيل”، أحدهما “أوجع السلطات بالشماعية من خلال تحركاته الحقوقية الميدانية”، مشيرا إلى أن جهات معنية تقوم الآن بعد الاعتقال “بترهيب الشهود والزج بمؤسسة الجماعة الترابية للشماعية في هذا الهجوم المقيت على الحريات”.

وأدانت الجمعية من خلال بيانها اعتقال “الأخوين التوكيل”، ومؤازرتها الفعلية لهما مطالبة بفتح تحقيق نزيه في ادعاءات باشا الشماعية، وفي ظروف تسلمه لشهادة طبية “مشبوهة”.

كما عبر البيان عن شجبه لـ”تستر” عمالة إقليم اليوسفية على ما سماها بـ “الخروقات الفظيعة” لقائدة المقاطعة الثالثة، وتلكئها في اتخاد المتعين في حق هذه القائدة رغم توصل مصالحها بشكايات المتضررين، داعيا إلى التحقيق في الأسباب الحقيقة لهذا “التستر”.

المصدر ذاته عبر عن تضامنه المطلق مع كل “ضحايا القائدة”، واستعداده الفعلي لاتخاذ كافة الخطوات النضالية التي تمكنهم من استعادة حقوقهم وكرامتهم، داعيا كافة الهيئات الوطنية والدولية إلى مساندة الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *