مجتمع، مغاربة العالم

جمعية بإسبانيا تدعو حكومتي الرباط ومدريد لوضع حد لمعاناة العالقين

أدانت جمعية العمال المهاجرين المغاربة بإسبانيا سلوكيات بعض القنصليات المغربية تجاه الجالية المغربية، إذ قامت بقطع جميع وسائل الاتصال بها، والتوجه لوسائل الإعلام بـ “أطروحات زائفة”، و”مبادرات صورية وغير واقعية للتغطية على على فشلها الذريع في تمثيل الدبلوماسية المغربية”.

وطالبت الجمعية في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، البعثة الدبلوماسية المغربية وتمثيلياتها القنصلية بـ “خدمة المواطن المغربي مع الاحترام الواجب والاجتهاد اللازم لحل المشاكل العديدة والمختلفة والعالقة التي يواجهها في حياته اليومية، خاصة تلك الناتجة عن جائحة فيروس كورونا”.

وانتقد المصدر ذاته عجز القنصليات الإسبانية في المغرب بسبب ترك آلاف العائلات الإسبانية من أصول مغربية وغيرهم من المقيمين بشكل قانوني في إسبانيا عالقين في المغرب، فضلا عن إدانته السلطات المغربية التي “شردت آلاف المواطنين المغاربة في الخارج”، داعيا الحكومتين لإيجاد حلول مستعجلة لهذه الوضعية الكارثية.

وفي سياق آخر، توجهت الجمعية بتحيتها إلى أطر وموظفي قطاع الصحة بجميع أنحاء التراب الإسباني، معلنة تقديرها لتفانيهم وتضحياتهم من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، معلنة رفضها “امتطاء جائحة كورونا لتصفية حسابات ضيقة لا علاقة لها بالمصلحة العامة”.

وذكّرت الجمعية الحكومة الاسبانية بالديون التي في ذمتها والمستحقة للعمال المهاجرين غير النظاميين، الذين كان أغلبهم في هذا الوضع قبل جائحة كورونا. مطالبة بتسوية قانونية لوضعيتهم اسوة بالحكومات السابقة.

وفي الوقت الذي وجهت فيه تحيتها للشعب الإسباني على روح المسؤولية والتضامن الذي أظهره خلال هذه الفترة العصيبة تجاه الفئات الضعيفة والمحتاجة، أدانت الجمعية ما سمتها “الحملات الممنهجة والخبيثة” من طرف اليمين المتطرف الذي يعمل على نشر الكراهية والبلبلة والتوتر لغرض خلق التفرقة داخل المجتمع، وفق بيان الجمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *