مجتمع

سابقة دولية .. باحثون مغاربة يحللون أزيد من 3000 جينوم لفيروس كورونا

استطاع فريق من الباحثين المغاربة بجامعة محمد الخامس بالرباط والمستشفى العسكري محمد الخامس وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، من تحليل أزيد من 3000 جينوم لفيروس الكوفيد على المستوى العالمي، وذلك في إطار أزمة مواجهة فيروس كورونا المستجد.

الفريق المذكور ينتمي إلى ائتلاف متكون من مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وكلية العلوم بجامعة محمد الخامس، وقطب المستعجلات الطبية والجراحية بالمستشفى العسكري محمد الخامس وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة.

مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أوضح أن هذا العمل يندرج في إطار مشروع وطني يهدف إلى تحليل وحل شفرة الفيروس المتواجد بالمغرب لتحديد خاصياته الجينومية، مضيفا أن البحث العلمي الذي قام به الفريق، تم نشره على العلمية القبلية “biorxiv”.

وأضاف المختبر في بلاغ له، أن هذا العمل أتاح من تحديد التوزيع الجغرافي لجينومات الفيروس في أكثر من 58 دولة، كم وصف التنوع الجيني وتطور الفيروس وأهم التغييرات الجينية في الجينوم الخاص به، مما يسمح بتحديد معظم الطفرات ذات صلة بتنوعه.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه النتائج ستسمح بتطوير استراتيجيات أفضل لمواجهة انتشار الفيروس وتحسين إمكانيات العلاج والتداوي لمرضى كوفيد-19، لافتا إلى الائتلاف أطلق مشروعه الكبير جينوما “www.Genoma.ma” انطلاقا من خبرة المختبر وخبرة فريقه العلمي.

وقال المختبر ذاته، إن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء منصة وطنية لتحليل التسلسل الحمض النووي لجميع الجينومات المأخوذة من عينات مغربية والمتوفرة وطنيا أو على أبناك المعلومات الدولية، أو التي سيتم تحليلها في المستقبل.

واعتبر البلاغ أن المنصة التفاعلية تنشر مجموعة من مشاريع المختبر كمشروع الجينوم المرجعي البشري المغربي ومشاريع لبكتيريات متعددة، ومشروع فيروس كوفيد-19 السابق ذكره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبدالقادر
    منذ 4 سنوات

    انه لعتزاز وفخر بالطاقات الوطنية المغربية التي ابانت عن قدراتها الابتكارية في جميع المجالات عموما وفي المجال الصحي على وجه الخصوص ،في سياق دولي ووطني يشهد ازمة صحية عالمية جراء انتشار فيرس كورونا “كوفيد 19” .الذي اجبر المواطنين على الاقامة الجبرية داخل مساكنهم . فلها منا الف شكر وتقدير ، ونتمنى ان يكون موضوع الاهتمام بالكفاءات والاطر الوطنية اولوية من اولويات السياسة العمومية للدولة.