وسط الترقب.. أكبر مركز للتسوق بسوس ماسة يفتح أبوابه باشتوكة (صور)

افتتح السوق الأسبوعي للجماعة الترابية بلفاع، والذي يعتبر أكبر نقطة تسوق بسوس ماسة، أبوابه أمس الأحد، وسط تخوفات من انتشار بؤر جديدة لوباء كوفيد 19.

ويأتي افتتاح سوق بلفاع، والذي تنوي الجماعة جعله سوقا يوفر الخضر والفواكه والماشية والدواجن، لساكنة الإقليم وجهة سوس ماسة عموما، في إطار التفعيل الأمثل للدورية الوزارية الصادرة عن وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه و الغابات الموجهة إلى وزير الداخلية، بشأن فتح أسواق جهوية نموذجية لتسويق المواشي والدواجن بمختلف جهات المملكة.

كما أن افتتاح السوق جاء بعد إدراج إقليم اشتوكة أيت باها، ضمن الأقاليم المقرر احتضانها لهذه الأسواق، وتأسيسا على اقتراح سوق حد بلفاع للانخراط في هذه العملية الوطنية، وسعيا وراء توفير موارد مالية لكسابي المنطقة وفلاحيها، في أفق إنقاذ ماشيتهم ومنتجاتهم الفلاحية التي تعتبر مورد رزقهم الوحيد.

وسبق للجماعة الترابية لبلفاع والسلطات الإقليمية باشتوكة أيت بها، وأن شكلت لجنة لليقظة مكلفة بتفعيل المقرر الوزاري، وقامت بزيارة ميدانية لمختلف فضاءات السوق الأسبوعي بتاريخ 11 ماي 2020.

السوق الأسبوعي الأقدم بجهة سوس ماسة، نقلته الجماعة من مكانه القديم، تفاديا لوقوع ازدحامات، ووضعته في وعاء عقاري يتجاوز ست هكتارات، كفضاءات لتسويق وبيع المواشي و الدواجن، وسيعمل مؤقتا طيلة أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، علما أن هذا القرار يكتسي صبغة مؤقتة واستثنائية، إذ يمكن إلغاؤه مع انتفاء شروط وضعه.

وبالرغم من كل هذه المجهودات، فقد وثقت عدسات نشطاء الفايسبوك، مشاهد الإزدحام بالسوق، وعدم امتثال المرتفقين لتعليمات السلطات المختصة بوضع الكمامات، مع تسجيل ازدحام، في بعض النقط خاصة بيع المتلاشيات والمواد المستعملة، مما يستدعي نهج مراقبة أكثر صرامة في قادم الأيام.