مهنيو النقل بالسراغنة: تعرضنا للانتقام خلال “الطوارئ” ونطالب باستئناف العمل

اعتبر الاتحاد النقابي للنقل الطرق التابع للاتحاد المغربي للشغل بإقليم قلعة السراغنة، أن قطاع النقل بجميع أصنافه أول المتضررين من جائحة كورونا، إذ “تم تركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم”، مشيرا إلى أنهم “تعرضوا للانتقام من طرف البعض أثناء فترة تقليص الحمولة باتخاذ قرار توجيه رخص السياقة إلى الرباط وكأننا في عز حرية التنقل”.

وفي الوقت الذي توجه فيه الاتحاد بتحيته لمهني النقل على الالتزام التام بالقرارات الاحترازية صونا لكرامة الوطن، طالب عبر بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، المسؤولين الإقليميين بضرورة “الالتفات لهذه السواعد من المهنيين الذين تضرروا كثيرا ماديا ومعنويا أثناء التوقف عن العمل ومراجعة استفادتهم كغيرهم من صندوق الدعم كوفيد 19”.

كما طالبت النقابة بتمكين المهنيين من استئناف عملهم مع احترام الشروط الاحترازية والوقائية، مستنكرا “لجوء بعض السدود القضائية بين القلعة ومراكش إلى الانتقام من المهنيين بدل سلك المساطر القانونية اللينة والمرنة”، وفق تعبير البيان.

ولم يفوت رفاق مخاريق الفرصة دون الإشادة بالأطر الطبية والتمريضية ومسؤولي وموظفي قطاع الداخلية والقوات المساعدة والأمن والوقاية المدنية ونساء ورجال التعليم على تحديهم للوباء وسعيهم للتدبير اللائق لفترة الحجر الصحي.