أخبار الساعة، مجتمع

نقابة تكيل الاتهامات لمسؤولين بمندوبية الصحة بالرشيدية.. والمندوب يوضح

قالت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالرشيدية، إن المندوب الإقليمي للصحة لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في اجتماع الـ21 ماي الجاري بخصوص ضرورة إرجاع كل المنتقلين “بطرق مشبوهة خارج الحركة الانتقالية إلى أماكن تعيينهم الأصلية والتي تعاني من خصاص مهول”.

وأضافت الجامعة في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه أن المندوبية في شخص رئيس المصلحة الإدارية والاقتصادية لم تلتزم بالاتفاق بخصوص حل مشكل المنتقلين الذين لا يتوفرون على معوض في إطار اجتماع تحضره النقابات، مؤكدة أن رئيس المصلحة “عمد وفي استغلال فاحش لحالة الطوارئ الصحية وصعوبة التنقل إلى إبرام صفقة مخزية تمكن كل المحسوبين على نقابته الإدارية والمطبلين له من مذكرات الانتقال”.

واتهمت النقابة ذاتها رئيس المصلحة المعني بـ”ضربه عرض الحائط مبدأ استمرارية المرفق العام من جهة، ومن جهة أخرى يمثل هذا الإجراء انحيازا مكشوفا لمجموعة من ممتهني الاسترزاق النقابي وخرقا سافرا للحياد المفروض والواجب في الإدارة وتكالب سافر على مبدأ تكافؤ الفرص”.

وأشارات النقابة إلى أنها طالبت في وقت سابق المديرية الجهوية للصحة بإبعاد رئيس المصلحة عن تسيير هذه المصلحة منذ السنة الفارطة طبقا لمقتضيات الدورية 288/2019 الصادرة عن مديرية الموارد البشرية بتاريخ 13 مارس 2019 بعد أن فضحت كل تجاوزاته”، وفق تعبير البيان.

ومما جاء في البيان “هذا الشخص معروف بتصرفاته الرعناء وبعجرفته وبتهديده وترهيبه للموظفين وكان آخر تهديداته إصدار مذكرة إنذار بوجوب إفراغ سكن إداري في حق أحد المرضين الذي لا يزال يزاول مهامه ولم يقتحم ولم يحتل هذا المسكن بل دخله بالمفاتيح المسلمة له من طرف الادارة، في حين أنه لم يصدر نفس الإنذار في حق الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد منذ مدة طويلة والذين مازالوا يحتلون المساكن الوظيفية”.

المصدر ذاته أوضح ان المدة الطويلة التي قضاها المعني بالأمر على رأس هذه المصلحة “تمكن من نسج عدة علاقات مشبوهة مع عدة شركاء وممونين، وتكوين عصابة من الموظفين مرتبطة به يسخرها لإحداث الشغب والفوضى، والمعروفة بتغيبها غير المشروع عن العمل مستفيدة من تغطيته على تغيبها بحكم منصبه الذي يخول له التلاعب في المصير التأديبي الإداري والمهني للموارد البشرية بالإقليم”.

وزاد المصدر :”هذا الوضع الكارثي زاد تأزما بعد منح رئيس المصلحة الإدارية الاقتصادية بالمندوبية مقررات الانتقال الأخيرة لمقربيه مستفيدا من هشاشة وضع المندوب وخوفه منه نظرا لأنه انتقل للرشيدية في إطار تأديبي، مجهزا بذلك على حقوق الموظفات والموظفين الذي يعتقد واهما أنهم سيسكتون له”.

من جانبه، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية برجاوي مولاي امحمد، إن ما أثير في البيان حول الحركة الانتقالية راجع بالأساس إلى تراكمات 6 سنوات من التدبير، مشيرا إلى أن اجتماعا انعقد مؤخرا بمقر المديرية الجهوية بحضور النقابات لوضع حد لهذه المشاكل، “ونحن الان في انتظار مذكرة وزارية بهذا الخصوص”، وفق تعبيره.

وبخصوص الاتهامات التي وجهها رفاق مخاريق لرئيس المصلحة الإدارية والمالية، قال المندوب الإقليمي للصحة إنها اتهامات عارية من الصحة، مشددا على أن الأمر مجرد سوء تفاهم، وسيعمل بمعية الشركاء على حل جميع المشاكل المشار إليها في البيان في أقرب الآجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *