أخبار الساعة، المغرب العميق

ساكنة قرية بتنغير تطالب بالكشف عن مصير مساعدات حجزتها السلطات المحلية

دعت جمعيات دوار أيت داود أيت زكري، قيادة أهل امكون، جماعة اغيل امكون، بإقليم تنغير، السلطات المعنية، إلى الكشف عن مصير المساعدات المحجوزة الموجهة لساكنة القرية من طرف أبنائها بالجالية، والتي حجزتها السلطات المحلية لقيادة اغيل نومكون وعمالة تنغير يوم 23 أبريل 2020، بعد مسلسل التحقيقات ثم المتابعة في حق رئيس  الجمعية وشباب ونساء  القرية، مطالبين بإعادتها لأصحابها “خاصة ونحن نعيش ظرفية التضامن الوطني والتي تقتضي مساعدة المواطنين”.

وأوضحت جمعيات دوار أيت زكري، في بلاغ لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه”، أن سكان القرية كان أملهم أن “يتحرك صوت الضمير الحي في صدور المسؤولين عن عملية الحجز لكشف مصير المواد المحجوزة وإعادة توزيعها على أصحابها في هذه الظرفية التي هم أحوج إليها من أي وقت آخر، وهي ظرفية الوحدة والجاهزية الوطنية الموحدة لترسيخ التضامن بين الناس والتعامل مع ساكنة ايت داود كمواطنين مغاربة”.

وزاد البلاغ بأنه بينما كانت ساكنة القرية تنتظر الإفراج عن المحجوزات، فوجئت ومعها الرأي العام المحلي والاقليمي بـ”تبني نهج التصعيد من طرف قائد قيادة أهل امكون ورئيس دائرة بومالن دادس،  واللذان وبعدما استعرضا كل صلاحياتهما في الزجر والمنع ضد ساكنة القرية، اختارا الحلقة الأضعف وهي استهداف أحد شباب القرية المعطلين وعضو جمعية شباب أيت داود، والمنحدر من أسرة هشة وفقيرة عبر رفع دعوى قضائية ضده بسبب ما اعتبراه إهانة وتشهيرا بهما عبر تدوينة فايسبوكية، ليتم بعد ذلك الزج به في السجن والحكم عليه ابتدائيا بشهرين سجنا نافذا وتعويض لهما قدره عشرة الاف درهم وغرامة ألف درهم”.

وزاد البلاغ أن المسؤولان، “نسيا أنهما أهانا كرامة المواطنين بقرية أيت داود بالاستهداف الغير مبرر دون غيرها من قرى المنطقة مع التشهير بالساكنة عبر إحضار بلطجية انتحلوا صفة الصحافة لتصوير الساكنة يوم 23 ابريل 2020 المشؤوم خلال حجز مساعدات الساكنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *