أخبار الساعة، سياسة

البام: وضعية دور الرعاية الاجتماعية ازدادت سوءا في زمن “كورونا”

طالب الفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة بمجلس النواب من وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة مصلي، بالكشف عن التدابير الحكومية المتخذة على مستوى تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وكشفت النائبة البرلمانية ثورية فراج في اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية تعيش أوضاعا صعبة ولم تتوصل بمنحة التعاون الوطني بما ينعكس سلبا على وضعية النزلاء والعاملين بهذه المؤسسات.

وأوردت ذات المتحدثة في الاجتماع الذي حضرته الوزيرة جميلة مصلي، أن الكثير من دور الرعاية الاجتماعية باتت تعتمد بصفة كبيرة على عطاءات المحسنين، مضيفة أن دور المحسنين غير كافي لسد الحاجيات التي تتطلبها تسيير مؤسسة للرعاية الاجتماعية.

وأضافت برلمانية البام أن خير مثال على الوضيعة المقلقة التي تعيشها هذه المؤسسات ما تعرفه مؤسسة الرعاية الاجتماعية باب الخوخة بفاس، والتي لم تتوصل بمنحة التعاون الوطني برسم سنة 2019 وهي المؤسسة التي يقيم فيها 500 نزيل من كل الشرائح العمرية بما فيهم حوالي 272 نزيل يعانون من أمراض نفسية وعقلية.

واعتبرت أن مجموعة من القطاعات الحكومية ظلت بعيدة عن أنظار الرأي العام الوطني طيلة المرحلة الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، بل ولم يقف المواطن المغربي على أي لمسة منها في إطار الاختصاصات والصلاحيات الموكولة لها وظيفيا.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن تعد من بين هذه القطاعات الحكومية على الرغم من أهمية الأدوار والمسؤوليات المسنودة إليها، على حد قول ثورية فراج، والتي أضافت أن جائحة كورونا أظهرت هشاشة وفوارق اجتماعية ومجالية صارخة في كل المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *