إصابة امرأة حامل بفيروس كورونا بتطوان.. والحصيلة ترتفع إلى 6 حالات نشيطة

أعلنت المندوبية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” المخصص لمرضى “كوفيد 19” بإقليم تطوان، إلى 6 حالات نشيطة، بعد تسجيل إصابة جديدة اليوم الجمعة.

ووفق ما كشفه مصدر طبي بمستشفى “سانية الرمل” لجريدة “العمق”، فإن الحالة الجديدة تعود لسيدة حامل في شهرها الثامن، وهي زوجة أحد عمال مصنع “ورنو” الذين تأكدت إصابتهم قبل أيام، مشيرا إلى أن أعراض الوباء ظهرت عليها.

وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للمصابين بإقليم تطوان إلى 83 حالة مؤكدة، 70 منهم تماثلوا للشفاء و7 فارقوا الحياة، مقابل 6 حالات نشيطة تخضع للعلاج حاليا بـ”سانية الرمل”، 4 منهم كانوا يعملون بمصنع “رونو” بطنجة الذي شكل بؤرة جديدة بطنجة وتطوان، إلى جانب حالتين مخالطتين.

وكانت تطوان قد خلت من وباء “كورونا” يوم الخميس 21 ماي المنصرم، بعد مغادرة آخر المصابين مستشفى “سانية الرمل”، إلا أنه وبعد أسبوع واحد عاد الفيروس مجددا عبر شركة “رونو”، وهو ما دفع سلطات تطوان إلى استنفار أجهزتها لحصر لوائح مخالطي المصابين من أجل محاصرة الفيروس.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، دعوات من طرف نشطاء إلى السلطات المحلية من أجل تشديد إجراءات المراقبة على مداخل مدينة تطوان، وسط مخاوف من تسجيل إصابات أخرى في صفوف العمال الذين يشتغلون بمصانع طنجة، وعلى رأسهم مصنع “رونو”.

يُشار إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، سجلت إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة، 8 حالات جديدة مؤكدة بالفيروس، 6 منها بطنجة، وحالة بالعرائش وحالة بتطوان، ليرتفع مجموع الإصابات المؤكدة بالجهة إلى 1155 حالة، ما يمثل %14.31 من العدد الإجمالي الوطني للإصابات.

كما سجلت الجهة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 6 حالات شفاء، 4 بطنجة واثنان بالعرائش وحالة بالحسيمة، ليرتفع مجموع المتعافين إلى 986 حالة، 737 منهم بطنجة و161 بالعرائش و70 بتطوان و17 بالحسيمة وحالة بوزان، فيما ظلت حالات الوفاة مستقرة في 38، 29 منها بطنجة و7 بتطوان وحالتين بالعرائش، في حين بلغ عدد التحاليل المخبرية بالجهة 23537.

واليوم الجمعة، أعلن عن خلو إقليم الحسيمة من فيروس “كورونا”، بعد تعافي الحالة الوحيدة التي كانت متبقية تحت العلاج، لترتفع حالات التعافي إلى 17، وهو نفس عدد حالات الإصابات التي سُجلت بالإقليم منذ تفشي الوباء، لتنضاف إلى أقاليم شفشاون ووزان والمضيق الفنيدق الخالية من الفيروس.