اقتصاد

كورونا تكبد حرفيي الفضة بتيزنيت 5 ملايين درهم.. والسياحة الداخلية أملهم الأخير (فيديو)

سجلت مداخيل تجارة بيع الحلي والمجوهرات المصنوعة من الفضة بتيزنيت، تراجعا كبيرا منذ بداية الحجر الصحي، وإعلان حالة الطوارئ، وبلغ حجم الخسائر التي طالت القطاع مايناهز 5 ملايين درهم.

وقال عبد الحق أرخاوي رئيس جمعية تزرزيت لبائعي المجوهرات بتيزنيت، في حديث مع العمق: “سجلنا للأسف تراجعا كبيرا في رقم المعاملات الذي يحققه القطاع، فباحتساب الخسائر والديون المتراكمة حاليا على الحرفيين، وتوقف عملية البيع تماما، فالخسارة يمكن أن تصل أزيد من خمسة ملايين درهم”.

وأضاف أرخاوي: “لابد أن تجد لنا الحكومة، صيغة مناسبة لتجاوز المحنة، التي مر منها العالم بسبب الداء، وأولها احتساب السنة بيضاء في مايخص الضرائب، إضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية التي نعتبرها نحن كمهنيين طوق النجاة، ونعول عليها كثيرا بعد رفع الحجر الصحي، والسماح بالتنقل بين المدن”.

وبخصوص الإجراءات التي اتخدها أرباب محلات بيع الفضة بالمدينة، يقول أرخاوي: “بدأنا بصفة رسمية قبل أسبوع تقريبا، وقبل افتتاح المحلات حضرت لجنة اليقظة، وقامت بالإطلاع على كل الترتيبات المتعلقة بإجراءات السلامة الصحية، وعملنا على توفير كل شروط النظافة بمحلاتنا، إضافة إلى رسم علامات التشوير داخل القيساريات، وتوفير معقم لليدين، واحترام مسافة الأمان، وتعقيم المجوهرات”.

وعن سر بقاء إقليم تيزنيت، استنثاء في المغرب بتسجيله صفر حالة كورونا لحد الساعة، يقول ذات المتحدث: “السلطات الإقليمية والصحية والأمنية، ولجنة اليقضة، عملت بشكل يومي، بحيث كانت تتواجد في كل المناطق، وتتدخل بسرعة لتفادي تكون بؤر، كما كان لتطبيق الحجر الصحي في المنازل، والتزام الساكنة بتعليمات السلطات، دور في الحفاظ على إقليمنا إلى حدود الساعة بدون إصابات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *