سياسة

الريسوني يهاجم الإمارات والسعودية: اغتيالات وانقلابات محور الشر العربي

رئيس علماء المسلمين

هاجم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، ما وصفه بـ”محور الشر”، الذي تقوده السعودية والإمارات، إلى جانب مصر والبحرين، قائلا إن هذا المحور، يمارس البطجة والاغتيالات المادية والمعنوية.

وقال الريسوني في مقال نشره على موقعه على الأنترنت، اليوم السبت، أن أن هذا المحور “الرباعي” العربي- الذي تأسس سنة 2011- “قد تعاهد وعقد العزم على تحقيق الأهداف “الأربعة” التالية: التصدي للربيع العربي المزهر، وإبادتُـه وتحويله إلى جحيم، والقضاء على الحركات والتيارات الإسلامية التي تنشد الإصلاح والعدالة والنهضة، والقضاء على النزعات الديموقراطية التي تعطي الشعوب حق الاختيار والمراقبة لحكامها ومؤسساتها، ثم القضاء على فكرة حقوق الإنسان ومن ينادون بها.

أما وسائل العمل، يشيف الريسوني فهي أيضا “أربعة”: رصد الأموال الضخمة، وضخها في كل ما يخدم الأهداف الأربعة المذكورة،
وتنظيم الانقلابات وإشعال الحروب والصراعات، لسحق الشعوب وما يراودها من تطلعات، واستئجار المرتزقة من كل مكان، من المقاتلين والمخبرين، ومن الكتاب والإعلاميين والفنانين..، لممارسة البلطجة والاغتيالات المادية والمعنوية، ثم تأسيس جيوش “الذباب الإلكتروني”، للكذب والتزييف والتشهير والتشويه.

وأوضح الريسوني أن مصطلح “محور الشرّ العربي”، الذي أطلقه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي على دول الحصار “الأربع”، يحتمل معنيين.

وبخصوص المعنى الأول، يقول الريسوني، “أن يكون وصف “العربي” متعلقا بالمحور، بمعنى أنه محور عربي لبعض الأشرار من العرب، فهو محور عربي للشر والأشرار”.

ويضيف أن المعنى الثاني، هو “أن يكون وصف “العربي” متعلقا بالشر نفسه. والمعنى هنا هو أن “الشر العربي” قد اجتمع وأسس له محورا يتجسد فيه ويعمل من خلاله”.

واسترسل بأت المعنيين معا “صحيحان..، وإذا كان الأولُ أرجح، فإن الثاني أصحّ، لأنه يعني أن “الشر العربي” قليل ومحدود، بدليل أنه قد اجتمع وتجسد في عدد قليل من الأمراء والعسكريين، المشهود لهم بالغرور والسفه والسوابق الإجرامية. وأن ما تبقَّى من بقايا “الشر العربي” إنما هو منهم وإليهم، ومحسوب عليهم، وتابع لأموالهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *