أسرة بـ”علال البحراوي” تتهم صهرها بالترامي على أرضها وتهديدهم بالقتل (فيديو وصور)

يشتكي ورثة عمر أحباباش القاطنين بجماعة آيت مالك، بسيدي علال البحراوي، من “الاعتداءات المتكررة” من طرف صهرهم الذي يحاول “الاستلاء” على 11 هكتارا من أرضهم، مستعملا أساليب الترهيب والتهديد ضد جميع أفراد أسرتهم، وفق تعبيرهم.

وأوضح إدريس الغروج، زوج إحدى الوارثات في تصريح لجريدة “لعمق”، أن المشتكى به (ع.ح) “يستغل ملكيته لقطعة أرضية مع الورثة على الشياع، والتي لا تتجاوز مساحتها 7 آلاف متر، حيث يقوم برمي قطع الغيار الثقيلة والمتلاشيات الصلبة على أرض الورثة الفلاحية، لإجبارهم على بيع الأرض له بالثمن الذي يريده”.

وزاد المتحدث ذاته قائلا: “المعني سبق له وأن قطع على الورثة الطريق المؤدية إلى منزلهم، ضاربا عرض الحائط بالحكم الذي أصدرته المحكمة بفتح هذه الطريق”.

وأفاد أن عائلة أحباباش أصبحت “تعيش رعبا بسبب ما يقوم به (ع.ح) يوميا من تعنيف وتهديدات بتلفيق التهم للعائلة”، مشيرا إلى أنه تم الحكم على إحدى الوريثات وزوجها بالسجن على إثر نزاع نشب بينهم بسبب رميه للنفايات فوق أرضهم.

ويطالب ورثة أحباباش، بالتدخل العاجل للسلطات المسؤولة، لرفع الظلم عنهم وتطبيق القانون، محذرين من وقوع كارثة إنسانية بسبب النزاعات المتكررة التي يلجأ اليها خصمهم من حين لآخر، حسب قولهم.

وحاولت جريدة “العمق” الاتصال هاتفيا بـ (ع.ح) لأخذ رأيه في كل هذه “الادعاءات”، لكنه قطع الخط مباشرة بعد معرفته بالصفة المهنية للمتصل.

من جانبها، قالت إحدى الوريثات ل”العمق” إن المعني بالأمر “استغل فترة سجن زوجها بسب هذا النزاع، وهجم على أرضها المزروعة، وفي محاولة لمنعه تقول المتحدثة، قام بضربها بآلة حفر (طراكس)، مخلفا جروحا عميقة على وجهها”.

وأفاد إدريس الغروج، إن (ع.ح) “رفض تقسيم الأرض موضوع النزاع، معرقلا كل محاولات التقسيم ليتسنى له استغلال 11 هكتار بكاملها، في حين لا يتجاز حقه 7 آلاف متر”.

وزاردت إحدى الوريثات في تصريح لجريدة “العمق”، أن الورثة قاموا بوضع عدة شكايات للسلطات ضد (ع.ح)، لكنه يستغل “نفوذه” في التهرب، والتحايل على القانون في كل مرة، على حد قولها.

من جهته، استنكر فرع المركز مغربي لحقوق الإنسان بسيدي علال البحراوي، ما أسماه “أسلوب التهديد والترهيب، الذي ينهجه المدعو (ع.ح) لاجبار ورثة أحباباش على بيع أرضهم بالثمن الذي يريده”.

وقال عزيز بوكنافية رئيس الفرع المذكور في تصريح لجريدة “العمق”، إن عائلة أحباباش تعيش حيفا كبيرا من طرف صهرهم الذي يستغل أمواله ونفوذه في خرق سافر للقانون، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفض النزاع قبل وقوع الكارثة.

وأضاف رئيس فرع المركز مغربي لحقوق الإنسان بسيدي علال البحراوي، أن أعضاء الفرع تلقوا أيضا تهديدات من طرف (ع.ح) بسبب مؤازرتهم لهذا الملف.