مجتمع

نقابي: إضراب الطاكسيات كان ناجحا وعلى الحكومة الاستجابة لمطالب المهنيين

نظم سائقو سيارات الأجرة بصنفيها الصغيرة والكبيرة، أمس الإثنين، إضرابا وطنيا عن العمل احتجاجا على ما وصفوه بـ”سياسة التهميش والإقصاء” التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية على القطاع مع مطالبهم في ظل أزمة كورونا.

وقال مصطفى الكيحل الأمين العام للاتحاد الديمقراطي للشغل، إن إضراب الأمس كان ناجحا بجميع المقاييس، وأنهم كتنسيق يضم خمس هيئات نقابية ينتظرون القرارات التي ستخرج بها الحكومة غذا الأربعاء بخصوص تمديد الحجر الصحي أو رفعه، وكذا رؤية ما إذا كانت ستتجاوب مع مطالبهم بعد الإضراب أم لا، من أجل أن تحديد خطواتهم التصعيدية اللاحقة.

وأضاف الكيحل في تصريح لجريدة “العمق”، أن هناك العديد من القطاعات التي تعيش احتقانا اجتماعيا وتهدد بشن إضرابات في المستقبل، معتبرا أنها ستكون إضرابات “استثنائية” وسابقة من نوعها بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا والتي لم يسبق للمغاربة أن عايشوها سابقا.

وأشار النقابي، إلى أن مهنيي قطاع سيارة الأجرة بصنفيها تعرضوا جراء أزمة كورونا “لأضرار كبيرة وخسائر جسيمة مادية ومعنوية في ظل سياسة التهميش التي يتعرضون لها من قبل الحكومة، التي لم تتجاوب مع مطالبهم ومراسلاتهم الرسمية التي وجهوها لها منذ الـ20 من مارس الماضي”، داعيا إياها للاستجابة لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *