مجتمع، مغاربة العالم

مطار تطوان يستقبل اليوم 3 رحلات جوية للمغاربة العالقين بالجزيرة الخضراء (صور)

يستقبل مطار “سانية الرمل” بمدينة تطوان، اليوم الأربعاء، أولى رحلات المغاربة العالقين بالجزيرة الخضراء الإسبانية، ويتعلق الأمر بـ3 رحلات جوية ستؤمنها الخطوط الملكية المغربية من مطار مالقا في أوقات مختلفة خلال نفس اليوم، على متنها 300 عالق.

ووفق المعطيات التي توصلت بها جريدة “العمق”، فإن الرحلة الأولى من المجموعة الأولى للعالقين ستنطلق من مطار مالقا على الساعة الواحد و20 دقيقة بتوقيت المغرب، فيما ستنطلق الرحلة الثانية على الساعة 15:20، والرحلة الثالثة في تمام الساعة 17:20 من نفس اليوم.

وأوضح مصدر من مطار مالقا لجريدة “العمق”، أن الأولوية أعطيت في الرحلة الأولى لكبار السن والنساء الحوامل والأسر التي لها أطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، فيما سيتم توزيع الباقين على الرحلتين الثانية والثالثة خلال هذا اليوم، حيث ستضم كل رحلة 100 شخص.

وحسب المصدر ذاته، فإن العالقين سيخضعون للحجر الصحي بمنشآت سياحية بالشريط الساحلي “تامود باي” بين المضيق والفنيدق، وهو نفس المكان الذي خضع فيه العائدون من سبتة المحتلة للحجر الصحي في الأيام الماضية.

وصباح اليوم، تم نقل المغاربة العالقين من الفندق الذين كانوا يقيمون به بمدينة الجزيرة الخضراء إلى مطار مدينة مالقا على متن حافلات، وسط مشاعر الفرح في صفوفهم بعد حوالي 3 أشهر من إغلاق المغرب حدوده.

وخلال الأيام المقبلة، سيتم ترحيل باقي العالقين في الجزيرة الخضراء ضمن مجموعات أخرى ستضم أصحاب السيارات المرقمة بالمغرب، حيث سيتم إجلاؤهم عبر رحلات بحرية إلى ميناء طنجة المتوسط.

جاء ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة، أنه سيتم بدأ عملية ترحيل المغاربة العالقين بإسبانيا خلال الـ48 ساعة المقبلة، لتشمل العملية بعد ذلك تركيا ثم فرنسا فدول الخليج والدول الإفريقية، في احترام صارم لتدابير السلامة الصحية.

وأوضح بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن اجتماعا للتحضير لعملية إعادة العالقين بإسبانيا خلص إلى أنه سيتم البدء بالعالقين بالجزيرة الخضراء ثم كتالونيا وبعدها منطقة الباسك وباقي المناطق.

يُشار إلى أن المغاربة العالقين بالجزيرة الخضراء، سبق أن خاضوا وقفات احتجاجية أمام قنصلية المملكة، كما هو الشأن للعالقين بدول أخرى، للمطالبة بتسريع إعادتهم إلى المغرب، وهو الملف الذي أثار جدلا واسعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *