مجتمع

رسميا.. استئناف النقل المزدوج ونقل المستخدمين تدريجيا مع احترام خصوصيات المناطق

أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، أنه تقرر وبشكل تدريجي استئناف الأنشطة المتعلقة بالنقل المزدوج ونقل المستخدمين مع احترام خصوصيات المناطق (منطقتي التخفيف رقم 1 و 2).

وقالت الوزارة، في بلاغ لها، أنه حرصا منها على سلامة كل من الركاب والمهنيين والمستخدمين على حد سواء، قامت وبتشاور مع وزارة الداخلية وفي احترام تام لتوجيهات وزارة الصحة، بوضع دفتر تحملات يتعلق بتدبير مخاطر انتشار وباء “كوفيد 19″ خاص بالمقاولات ومستغلي خدمات النقل ومستخدميهم.

وأشارت، إلى أن هذا الدفتر يتضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي يجب مراعاتها بدقة والتقيد بها من قبل الناقلين والمستخدمين وكذا الركاب، قصد توفير خدمات آمنة تضمن سلامة وصحة الجميع والحد من انتشار عدوى الفيروس.

وأضافت الوزارة، أنه سيتم ابتداء من تاريخ نشر هذا البلاغ، اعتماد المسطرة التالية من أجل استئناف نشاط النقل المزدوج ونقل المستخدمين، وذلك حسب تصنيف المناطق السالفة الذكر مع الالتزام بالإجراءات المتمثلة في التأشير على جميع صفحات دفتر التحملات الخاص بمقاولات النقل الطرقي الجماعي للأشخاص، والتوقيع عليه في الصفحة الأخيرة من قبل الممثل القانوني للمقاولة أو المسؤول عن الاستغلال مسبوقا بعبارة ” قرئ وصودق عليه وألتزم باحترام بنوده “.

وأورد  البلاغ ذاته، أنه لهذه الغاية يمكن تحميل دفتر التحملات السالف الذكر من موقع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء (www.equipement.gov.ma)، موضحا أن دفتر التحملات المؤشر على جميع صفحاته والموقع عليه، يعتبر بمثابة ترخيص استثنائي لاستئناف نشاط النقل المزدوج ومواصلة نشاط نقل المستخدمين بالمناطق السالفة الذكر والمسموح التنقل بها، ويتعين أن يكون على متن المركبة من أجل الإدلاء به عند كل عملية مراقبة.

الوزارة، أبرزت أنه يتعين أيضا احترام نسبة 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية للمركبات كحد أقصى؛ وإجراء الفحص التقني الدوري للمركبة في حالة انتهاء صلاحيته، داعية كافة مهنيي النقل المزدوج ونقل المستخدمين إلى ضرورة التقيد التام به.

وخلص البلاغ إلى أن مصالح الوزارة على الصعيد المركزي والمحلي تبقى رهن إشارة المواطنين والمهنيين والمستخدمين من أجل التطبيق السليم لمضامين دفتر التحملات، كما تضع رهن إشارتهم خدمات مركز النداء 4646 للإجابة عن استفساراتهم أو لتقديم شكاياتهم بخصوص التجاوزات التي قد يرصدونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *