مجتمع

بينهم حامل تبلغ 13 عاما.. هيئتان حقوقيتان تعربان عن قلقهما من ارتفاع ظاهرة اغتصاب الأطفال

قالت شبكة رابطة انحاد ضد عنف النوع إنها تتابع وشبكة نساء متضامنات، باستياء وقلق شديدين أخبار “الاعتداءات الجنسية الوحشية والجرائم الشنعاء التي كانت ضحيتها طفلتين قاصرتين لا يتجاوز عمرهما ست سنوات بكل من تارودانت وطاطا، وطفلتين لم تتجاوزا الثالثة عشر من عمرهما في كل من مدينة تمارة والفقيه بن صالح أحداهما حامل”.

وأضافت الرابطة في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هناك حالات أخرى ربما غير معروفة في مناطق مختلفة قد لا ترغب في الخروج للرأي العام.

وعبرت الهيئتين الحقوقيتين عن تضامنهما المطلق مع الفتيات ضحايا الاغتصاب وأسرهن، وإدانتهما واستنكارهما بشدة “لهذه الأفعال الإجرامية التي هزت الرأي العام المغربي”، مشيرتان إلى أنهما تعتبران قضية هؤلاء الفتيات قضية المجتمع المغربي برمته.

وطالب ذات المصدر، النيابة العامة بمتابعة الجناة بالأفعال المنسوبة إليهم في هذه الجرائم، وتوفير الدولة للعناية الواجبة تجاه الطفلات الضحايا والتكفل بهن بشكل شامل وجبر أضرارهن وأسرهن.

كما دعا البلاغ، إلى اعتبار جبر ضرر الضحايا في القضايا الجنائية “جزء لا يتجزأ من الحق العام، لا يمكن وضع حد له بالتنازل والصلح، خصوصا في جرائم العنف والاغتصاب والاعتداء الجنسي والقضايا التي تكون فيها الضحايا قاصرات، وذلك تماشيا مع فلسفة اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها”.

كما ناشدت شبكة رابطة انجاد ضد عنف النوع  وشبكة نساء متضامنات كل المنظمات والهيئات الحقوقية والفعاليات الديمقراطية إلى الدفاع عن هؤلاء الطفلات ضحايا الاغتصاب الوحشي والهمجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *