مجتمع

الإهمال يتسبب في وفاة “با ميلود” ضواحي مراكش في ظروف حاطة من الكرامة

توفي ليلة الأربعاء، با ميلود، في وضعية كارثية بعد عدم الاهتمام بوضعه الصحي رغم النداءات التي صرخت بها جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيد الزوين ضواحي مراكش، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلمت جريدة “العمق” من مصدر مقرب من الراحل با ميلود، الذي يقطن بـ”فندق البياض” بسيد الزوين، أنه انتقل إلى دار البقاء ليلة أمس في نفس الظروف الحاطة بالكرامة الإنسانية، والتي سبق وأن بثت على قناة الجريدة على اليوتيب.

وكانت مؤسسة رفقاء الخير بمراكش، قد خصصت زيارة للمعني، ومكنته من بعض المواد الأساسية والحفاظات ومواد التنظيف، مع إعطاء إحدى جارته التي تعتني به بقسط من الأموال قصد اقتناء بعض المستلزمات التي يحتاج إليها.

كما سبق لجريدة العمق أن قامت بنشر حالته، بعد أن تم إرجاعه من أحد مستشفيات مدينة مراكش، بعد إجراء تحاليل كورونا، والتي أسفرت عن خلوه من الفيروس.

إلا أن جيرانه استنكروا عدم وضعه في المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية نظرا لوضعه الصحي المزري، ووجهوا نداءات قصد التدخل، إلا أنه بقي على حاله إلى أن وافته المنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *