باميو جماعة سيدي قاسم يتبرؤون من زميل لهم وجه تهمة الاختلاس للحافظ

تبرأ مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي لسيدي قاسم، من اتهامات وجهها زميلهم بالحزب علي العشعوشي، إلى رئيس المجلس والبرلماني عن حزب الاستقلال محمد الحافظ، معتبرين أنها مجرد “ادعاءات كيدية” ترتبط “بتصفية حسابات شخصية.

وقال المستشارون، في بيان، إن الاتهامات التي وجهت لرئيس المجلس “باطلة” و”إساءة متكررة لسمعة المجلس الجماعي وأعضاءه”، مشددين على أن المجلس الجماعي الجالي يشتغل بطريقة فعالة وعقلانية وتجاوز من خلالها ما كان سائدا في الماضي”.

وأشاد الموقعون على البيان بالمبادرة التي قام بها المجلس الجماعي المتمثلة في اقتناء مواد غذائية أساسية وتوزيعها في قفف على المعوزين ممن تضرروا من إجراءات الحجر الصحي. معتبرين أن هذه العملية تمت في “شفافية ووضوح” من خلال “الإعلان عن عددها وكلفتها المالية الموثقة”.

وعبر مستشارو البام عن رفضهم لأسلوب “الاتهام الفارغ الذي أصبح ثقافة تنشر اليأس بالمدينة باسم المعارضة”، معتبرين هذا الاسلوب “انبطاح سياسي يضر بالعمل السياسي وبالمنتخب”.

وتابع المصدر ذاته “نعتقد أن ما تم ترويجه يفتقد للحس الوطني في ظل معاناة المغاربة مع وباء كورونا وهو تشويش على قضاء مصالح الساكنة”، مطالبين “رئيس المجلس لممارسة حقه في المتابعة القضائية لكل من يروج الاتهامات الباطلة لحماية المجلس وكافة مكوناته”.

وكان المستشار علي العشعوشي وجه اتهامات، باسم المعارضة، لرئيس المجلس باستغلال جائحة كورونا للتلاعب في ميزانية المجلس، واختلاس أكثر من 89 ألف درهم، وهي الاتهامات التي اعتبرها الحافظ “ادعاءات كيدية”.