مجتمع

امتحانات الباكلوريا .. ضغوط نفسية على التلاميذ ومخاوف من عدوى “كورونا”

كريمة مجيمر – صحفية متدربة

كشف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا عن موعد إجراء امتحانات الباكالوريا ابتداءا من 3 يوليوز 2020 إلى غاية 8 يوليوز 2020.

ورغم تأكيد الوزير أن تلاميذ الباكالوريا سيتم امتحانهم فقط في الدروس التي تم إنجازها حضوريا قبل تعليق الدراسة إلا أن نفسية التلاميذ وضغط اقتراب موعد الامتحانات تسبب لهم في مخاوف كثيرة.

الخوف من العدوى

أعربت التلميذة دعاء في تصريح لجريدة العمق عن تخوفها الشديد من امتحان الباكالوريا والذي من المقرر اجتيازه ابتداءا من 3 يوليوز المقببل حيث صرحت قائلة: “أنا تخوفي الكبير من العدوى أكثر من الامتحان لأن الخوف من الإصابة بالفيروس سيفقدني تماما التركيز على ورقة الامتحان لذلك أعاني من ضغط نفسي كبير”.

وأشارت دعاء إلى أنه رغم إلتزامها بالتدابير الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا كإرتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الإجتماعي إلا أن كل هذا لم يساعدها على التخلص من الخوف من العدوى.

وأوضحت التلميذة دعاء في آخر التصريح أنها مستعدة لإجتياز الامتحان بقولها”لو يخرج من عقلي التفكير في الخوف من العدوى لكنت متأكدة من نيلي شهادة الباكالوريا بامتياز”.

حظوظ قليلة

وبالنسبة لعلاء، وهو تلميذ في سلك الثانية باكالوريا مكرر صرح في حديثه لجريدة العمق، قائلا: “بكيت متحصرا على السنة التي رسبت فيها لأنني الأن لدي حظوظ قليلة في النجاح”.

وأكد لنا أنه لا يعني بحديثه مسافة الأمان التي توجد بين الطاولات والتي لن تخول لبعض التلاميذ الفرصة للغش في الامتحان بل أوضح بقوله “أنا كنت فقط أريد تعويض نقط امتحانات الدورة الأولى بنقط امتحانات الدورة الثانية ولست مستعدا لإجتياز الإستدراكية”.

تخوفات عادية

وفي تصريح لها لجريدة العمق أكدت الدكتورة نبيلة ضياء أخصائية نفسية، أن هذه التخوفات عادية ويعاني منها العديد من التلاميذ المقبلين على الامتحانات الوطنية والجهوية.

وأشارت إلى أنه من أجل التغلب على هذه الضغوط النفسية يستحسن ممارسة الرياضة الخفيفة، وتجنب المناقشات مع الأصدقاء في مواضيع الخوف من العدوى بالفيروس، والتركيز على كل ماهو إجابي لكي يستجبب له العقل ويساعد على التخلص من الأفكار السلبية والمخيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *