اقتصاد

باستثمار بلغ 35 مليون درهم.. “أسواق السلام” تفتتح أول متجر لها للقرب بالبيضاء

أطلقت “أسواق السلام” فرع مجموعة “يينا” القابضة، نموذجا جديدا لمتاجر القرب، حيث افتتحت العلامة التجارية أول متاجرها الممتازة بنسخة حضرية وأنيقة تحت اسم “AS from Aswak”، باستثمار يبلغ 35 مليون درهم وما يقارب 120 منصب شغل جديد مباشر وغير مباشر.

ووفق بلاغ صحفي للمجموعة، اطلعت “العمق” على نسخة منه، فقد تم تشييد هذا المتجر، على مساحة إجمالية تبلغ 1600 متر مربعا بشكل حديث وعصري، ومفهوم جديد يهدف إلى تغيير عادات الاستهلاك السائدة، كما يعتبر “AS from Aswak” وعدا بتجربة فريدة تضع الزبون محور اهتمامها.

وحسب المصدر ذاته، فيوفر المتجر الجديد أزيد من 6000 منتوج بغرض تقديم عرض كامل للمواد الغذائية، منها جناح للمنتوجات الطرية ذات جودة عالية، و تشكيلة متنوعة من المواد الغذائية رفيعة المستوى التي تلبي الاحتياجات اليومية للمستهلك وترضي متطلبات الزبناء.

ويعد “AS from Aswak”، أول متجر يطلق نموذج خدمة طلبات السيارة (DRIVE)، وهو ما يعد سابقة في مجال التوزيع بالمغرب، بحيث ان هذه الخدمة ستساعد الزبناء على تسهيل وتسريع عملية التسوق التي تتم عبر الإنترنت بواسطة الموقع أو التطبيق المخصص لهذا الغرض، وذلك قبل الذهاب لتحصيل مقتنياتهم من المتجر بشكل سهل دون مغادرة سيارتهم.

وذكر البلاغ ذاته، أن افتتاح هذا المتجر يدخل في إطار السياسة الاستراتيجية لتطوير سلسلة أسواق السلام ، باتجاهها صوب المفهوم الجديد لتجارة القرب مواكبة منها للتغييرات التي عرفتها العادات الاستهلاكية بالمغرب و التمركز في المناطق المجاورة.

وفي هذا السياق، صرّح عبد الكريم تسين، مدير عام العلامة التجارية “أسواق السلام”، إن متجر القرب يعد “خدمة عالية الجودة، وتجربة زبون غير مسبوقة و منتوجات رفيعة المستوى تم اقتناءها بعناية خاصة، فهو مخصص لتلبية متطلبات زبنائنا، المتجر الذي لا يضم فقط أفضل المنتوجات ، بل هو تجربة فريدة يمكن أن يعيشها المستهلك بشكل يومي “.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • آخر مسمار في نعش البقال
    منذ 4 سنوات

    المسمار الأخير في نعش البقال، بين المتاجر الكبرى مرجان، أسيما، كارفور، ولابل في، ومتاجر القرب كارفور ماركت، مرجان ماركت، بيم، لابل في ماركت، سيسلم البقال الروح، ويصبح في خبر كان ومعه أرزاق العائلات التي تعيش منه مباشرة أو غير مباشر، فلا يخفى أن جل البقالة ينتمون إلى مناطق فقيرة من البلاد يهاجرون نحو المدينة للعمل وبعث المال لباقي العائلة لإعالتها وللبقاء في الدواوير وإعمارها، للأسف يتم الإجهاز على منظومة اجتماعية لم تعد في حاجة الى براهين على ما تسديه للمجتمع بصفة عامة، حيث تسعى الدول الغربية الى بعث الروح في البقالات وما شابهها حتى تستمر الحياة الاجتماعية والاقتصادية، على الاقل في الأحياء، مع الأسف فمحاربة هذا النموذج يتم عبر شركات كبرى تتوفر على أموال وامكانيات وامتيازات كبيرة ولا تنتظر الربح البسيط الذي يعيش منه البقال فهي شركات مالية وعقارية جلها مساهمة تعتمد على اساليب متطورة في التنظيم والتسيير وتشكل لوبيات يكون لها أدوار لا محالة في المستقبل، ولا ولن توفر المطلوب للمستهلك بنفس السلاسة والأريحية كما يقوم به البقال، وقد ظهر ذلك جليا مع كورونا خصوصا، فحتى من الناحية الأمنية البقال أأمن لعدم تكدس الأشخاص في المحلات الصغيرة