احتجاجات بـ”عوينة أيتوسي” بعد وفاة طفل بلدغة أفعى.. وحقوقيون يدعون لفتح تحقيق

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أسا الزاك، النقص الكبير في العرض الصحي ببلدة “عوينة أيتوسى”، والذي تسبب في وفاة طفل في ربيعه الخامس، بعد أن لدغته أفعى سامة، مما تسبب في تدهور حالته الصحية قبل أن يفارق الحياة.

وتأتي وفاة الطفل “أ،ح”، يوم الإثنين الماضي بالمستشفى الجهوي بگليميم، يقول بلاغ للمكتب، “بعد تأثره بالمضاعفات الصحية التي خلفتها لدغة ثعبان أصيب بها على مستوى رجله اليسرى بـ”فم أنوال” بمنطقة زيني على بعد 30 كلم عن مركز الجماعة، وتم نقله للمستشفى الجهوي بگليميم، بسبب غياب التجهيزات الكافية والأمصال المضادة للسموم بالمركز الصحي القروي المتواجد بالجماعة”.

وناشد الفرع في بلاغه الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، المسؤولين الإقليميين “فتح تحقيق في وفاة الطفل، وتوفير خدمة صحية متكاملة لساكنة الجماعة، بتجهيز المركز الصحي القروي بالوسائل الضرورية، والموارد البشرية وسيارات الإسعاف، بسبب بُعد المنطقة عن المستشفى الإقليمي والجهوي”.

كما دعا المكتب إلى تعميم استفادة ساكنة العوينة من الماء الصالح للشرب، مع احترام معايير الجودة، وفتح وكالة بنكية لإعفاء المتقاعدين والمواطنين من التنقل إلى مدينة گليميم، وإطلاق العديد من مشاريع “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” المتوقفة.