مجتمع

كورونا بالمغرب.. البؤر تواصل تفريخ الإصابات ووزارة الصحة تحذر المواطنين (فيديو)

تواصل بؤر مهنية وعائلية تفريخ إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، إذ تم تسجيل 42 إصابة جديدة في بؤرة مهنية بالقنيطرة، خلال الـ24 ساعة الماضية، و19 حالة لمخالطي بؤرة عائلية بمراكش.

الحالات الـ101 المسجلة خلال 24 ساعة الماضية، تتعلق أيضا بحالة واحدة بآسفي، و13 حالة بجهة الدارالبيضاء سطات، 10 بالدار البيضاء الكبرى لمخالطين.

وتتوزع الحالات الجديدة، أيضا على 12 بجهة فاس مكناس، وبالضبط بمدينة فاس لمخالطين عائليين، و9 حالات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، 8 بطنجة وحالة واحدة بالعرائش.

كما تم تسجيل حالة بجهة بني ملال خنيفرة، ببني ملال لمخالطين عائليين، وحالتان بجهة كلميم وادنون لمخالطين عائليين أيضا.

وكشف معاذ لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، أن الحالات 101 الجديدة تم اكتشاف 92 منها أي 91 بالمائة منها في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر.

وأشار المسؤول بوزارة الصحة، ضمن اللقاء اليومي حول مستجدات كورونا، أنه لم تسجل أية حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية ليستقر العدد في 212، ويستقر معدل الفتك في 2.4.

وبخصوص الحالات النشطة، فقد أوضح لمرابط، أنها تساوي 816 حالة نشطة أي بمعدل 2.2 لكل 100 ألف نسمة، موزعة على 219 بجهة مراكش آسفي، و211 بجهة الدار البيضاء سطات، و196 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و125 بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هناك حالة نشطة واحد بجهة سوس ماسة، لطفل يبلغ من العمر 13 سنة، وحالتان بجهة كلميم وادنون، فيما جهات العيون الساقية الحمراء، والداخلة واد والذهب ودرعة تافيلالت بدون حالات نشطة.

أما بالنسبة للحالات الخطيرة والحرجة، فقد أكد المسؤول بوزارة الصحة، أن مجموعها 11 حالة، 6 بالدار البيضاء، و5 بطنجة من بينها 4 تحت التنفس الاصطناعي، حالتان بالدار البيضاء، وحالتان بطنجة.

وشدد لمرابط، على أن الرفع التدريجي لا يعني نهائيا العودة إلى الحياة الاجتماعي التي تعودنا عليها فيما سبق، مشيرا إلى أن يونيو 2020 يختلف عن يونيو 2019 حيث انظم إلينا “سارس كوف 2”.

ودعا المسؤول بوزارة الصحة، إلى توخي الحذر وإتباع وسائل الوقاية في انتظار استئصال هذا الفيروس تماما والتركيز على ارتداء الكمامات وتفادي أماكن الازدحام والتزام التباعد وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو المطهرات، وتفادي الزيارات العائلية خاصة للمسنين أو المصابين بأمراض مزمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *