مجتمع

حاملو الشهادات ينددون بـ”الحكرة”.. ويتوعدون أمزازي بالعودة إلى الشارع

أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عزمها العودة للإحتجاج والمرابطة بالرباط مباشرة بعد انتهاء الجائحة، من أجل مساواتهم مع زملائهم السابقين قبل 2016 في الترقية وتغيير الإطار بالشهادة.

ونددت التنسيقية في بيان لها، توصلت العمق بنسخة منه، بما وصفته “التماطل والتسويف” في إصدار مرسوم سبق وتم التأكيد على اصداره في محطات عدة.

وفي هذا الصدد، شددت التنسيقة ذاتها، على تشبثها بجميع مطالبها العادلة وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار لجميع حاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية.

وفي غضون ذلك، طالب البيان نفسه، الإطارات النقابية لمواصلة الجهود والضغط كل من موقعه للتعجيل بتسوية هذا الملف، محملا الوزارة ومعها الحكومة المسؤولية الكاملة فيما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع جراء هذا التماطل والتسويف.

وفي السياق ذاته، قال عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عبد الوهاب السحيمي”إن وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة المغربية، تفرض علينا العودة للإحتجاج مجددا، فبعد أن رفعنا الإضراب التاريخي المرفوق باعتصام متمركز بالرباط من 2 دجنبر الى غاية 14 منه 2019، والذي كنا نعتقد بأن الوزارة الوصية ستتعامل مع هذا الخطوة النبيلة للتنسيقية، كان رد الوزارة بكل أسى هو المماطلة والتسويف في محاولة منها لإقبار الملف عبر جره لإنتخابات 2021″

وأوضح السحيمي، في تصريح لجريدة العمق قائلا: “اليوم، وبعد أن استنفذنا كل الخطوات الودية وأبنا عن حسن نية في عدة مناسبات، وبعد أن انخرطنا في جميع إجراءات تدبير جائحة كورونا، وأمام استمرار الوزارة في تعنتها وعدم مبالاتها، أصبحنا مضطرين لتصعيد نضالاتنا والدخول في خطوات ستكون حافلة بمفاجآت نضالية حقيقية لجميع الجهات الوصية”.

وزاد المتحدث ذاته قائلا،”لذلك، قررنا الدخول في خطوات نضالية غير مسبوقة مباشرة بعد رفع الحجر الصحي، تتمثل أساسا في إضراب وطني واعتصام مفتوح متمركز بالرباط تتخلله احتجاجات نوعية غير مسبوقة، والوزارة مطالبة بتحمل مسؤولياتها كاملة فيما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *