سياسة

حزب “الزيتون” يكشف موقفه من “تمزيغ” البطاقة الوطنية ويطالب بخطة ما بعد كورونا

أعلن حزب جبهة القوى الديمقراطية، عن موقفه الواضح، موازاة مع دراسة البرلمان لمشروع قانون، يتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وجوانبها المرتبطة بالهوية، وطالب بإعطاء اللغة والثقافة الأمازيغيتين، مكانتهما المستحقة، ضمن البناء الوطني الهوياتي المتعدد في مكوناته، والقوي برسوخ وحدته.

كما نبه الحزب، في بلاغ له عقب اجتماع لقياداته، عقده أمس الخميس عن بعد، إلى ضرورة توضيح الآفاق المستقبلية، عبر اتخاذ قرارات حازمة وسريعة، بخصوص القضايا والاشكالات العالقة، والمرتبطة بالخروج التدريجي للمغرب، من حالة الطوارئ والحجر الصحي، والتي تهم إنعاش الاقتصاد الوطني، وتخفيف سلبيات الجائحة اقتصاديا واجتماعيا.

الإجتماع الذي ترأسة الأمين العام للحزب المصطفى بنعلي، تم التداول فيه بشأن ما تعرض له مقر أحد محامي هيئة الدار البيضاء، عبر إعمال السلطات الإدارية لمسطرة التنفيذ في زمن الحجر الصحي، وتقرر تكليف منتدى محامي الحزب لمتابعة تطورات هذه النازلة، بهدف بلورة التفاعل المطلوب بشأنها.

وناقش الاجتماع، يضيف البلاغ، الآفاق المستقبلية للمهام والمسؤوليات التنظيمية المطروحة على الحزب، في ضوء استراتيجية انبثاق 2020، موازاة مع هذه الدينامية الإشعاعية والسياسية، في أفق التحديات الانتخابية القادمة، وصادقت على برنامج عمل تنظيمي، يتوجه للمستقبل عبر تكثيف الهيكلة وتجديد كافة تنظيمات الحزب الترابية والقطاعية والموازية، وعبر تفعيل دور اللجان الوظيفية واللجان الدائمة.

وخلص البلاغ، إلى تعبئة كافة الجهود، واستثمار التقييم الإيجابي لتطوير أداء مختلف مكونات الحزب، لتحقيق التكامل الأمثل بين المهام السياسية، الإشعاعية والتنظيمية، وتقرر عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للقطاع النسائي يوم الأحد 28 يونيو الجاري، وعقد ندوة لمنتدى الثقافة والإعلام يوم الأحد 21 يونيو حول دور المثقف اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *