أخبار الساعة، خارج الحدود

ولاية أمريكية تحل جهازها الأمني وتعوضه بشرطة صديقة “للعائلة” (فيديو)

قررت مدينة كامدن بولاية نيوجيرسي الأمريكية، حل جهاز الشرطة، وإحداث جهاز جديد للشرطة، بهدف تأسيس علاقات أفضل مع السكان.

وحسب مصادر إعلامية أمريكية، فقد كان الهدف من هذا الإجراء، تحول الشرطة لدور الحماية، لا لقتال الأهالي، في مدينة سجل بها سنة 2012 أعلى  معدلات الجريمة في الولايات المتحدة، والآن بعد ثماني سنوات انخفض معدل الجريمة لأدناه فيها منذ 50 عاما.

قرار المدينة، جاء مصاحبا لإجراءات مماثلة اتخدتها ولايات أمريكية، بعد مقتل الأمريكي جورج فوليد على يد شرطي، مما تسبب في احتجاجات، ففي ولاية مينيابوليس، أعلن بعض أعضاء مجلس المدينة، عن خطط لإلغاء قسم الشرطة وتفكيكه.

وبأطلانطا، طلبت العمدة كيشا لانس، سلسلة من التغييرات المتعلقة باستخدام القوة المميتة، من قبل الشرطة، وتشمل هذه “واجب التدخل”، إذا رأى ضابط شرطة سوء سلوك من جانب زميله، لمنعه من ارتكاب أي خطأ.

سان فرانسيسكو، ولوس أنجليس، ونيويورك، وشيكاغو، كلها مدن قالت إنها ستصلح سياساتها في مجال الأمن، وبشأن استخدام القوة، وستستأصل الضباط العنصريين.

وفي هذا الإطار، وقع حاكم نيويورك أندرو كومو الثلاثاء الماضي، على تشريع  يطلب من أفراد شرطة الولاية، استخدام كاميرات مثبتة بزيهم، وإنشاء مكتب جديد للتحقيق، في سوء سلوك الشرطة.

من جهتهم، طالب سياسيون، وضع تشريعات تحظر استخدام أسلوب الضغط على الرقبة، لتقييد المشتبه بهم، وحظر أوامر تسمح للشرطة، بدخول العقارات دون إخطار السكان.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفض تماما حل جهاز الشرطة، وإلغاء تمويلاته، وبالمقابل حاول تهدئة الأمريكيين، بتوقيعه نهاية الأسبوع، أمرا تنفيذيا لتطبيق إصلاحات بالشرطة.

وبمقتضى قرار ترامب الجديد، سيتم توفير منح فيدرالية لتحسين ممارسات الشرطة، بما في ذلك إنشاء قاعدة بيانات، لتتبع الإنتهاكات التي يرتكبها الضباط.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *