مجتمع

إخبارية إسبانية تقود إلى اكتشاف بؤرة وبائية بين مهاجرين أفارقة بالمغرب

كشفت مصادر متطابقة، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة بين صفوف مهاجرين أفارقة بجهتي العيون وكلميم خلال الأيام الماضية، تعود إلى إخبارية تلقتها السلطات المغربية من نظيرتها الإسبانية تفيد بأن فيروس “كوفيد 19” قد تسلل إلى أجساد مجموعة من المهاجرين السريين الأفارقة الذين يتواجدون بالسواحل المغربية تمهيدا للهجرة نحو أوروبا.

وتشير المصادر ذاتها، إلى أن خفر السواحل الإسبانية قد أجرى تحليلات مخبرية على أجساد مهاجرين أفارقة غير شرعيين تم توقيفهم على متن قوارب، قد أثبتت إصابة بعضهم بالفيروس التاجي، وهو ما حذا بالسلطات الإسبانية إلى إبلاغ المغرب بالأمر، حيث تم الشروع فعليا في إجراء التحاليل المخبرية على هؤلاء المهاجرين منذ 14 يونيو الجاري.

وتم تسجيل معظم تلك الحالات المكتشف إصابتها بفيروس كورونا على مستوى جماعة المرسى بجهة العيون الساقية الحمراء وإقليم طانطان بجهة كلميم واد نون، حيث تم على مستوى الأولى تسجيل 51 حالة، في حين تم تسجيل 14 حالة على مستوى طانطان.

وفي سياق متصل، رجحت المصادر أن تكون الحالات المسجلة ببعض المعامل والموانئ المغربية قد يكون مصدرها هؤلاء المهاجرين الأفارقة الذين يقوم بعض أرباب تلك المعامل بتشغليهم بشكل مؤقت، وخاصة تلك المتخصصة في التصبير المعد للتصدير.

يشار إلى جهة العيون الساقية الحمراء قد سجلت صباح الثلاثاء 14 جديدة في صفوف المهاجرين السريين الأفارقة، حيث ينضاف الرقم الجديد إلى 37 حالة تم تسجيلها أول أمس الأحد، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين بجهة العيون إلى 59 حالة منذ ظهور الوباء مطلع مارس الماضي، في حين تم صباح اليوم أيضا تسجيل 14 حالة في صفوف هؤلاء المهاجرين بإقليم طانطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *