مجتمع

الـCDT تنتقد “استفراد” أمزازي بتدبير قطاع التعليم و”تغييب” الحركة النقابية

اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم cdt، أن تمادي الوزارة في الاستفراد بتدبير القطاع، في تغييب للحركة النقابية، وتجاهل لمقتضيات الدستور، ومنشور رئيس الحكومة، “خارج منطق التاريخ ومتطلبات المرحلة والمصلحة الوطنية العامة”.

وقالت في بلاغ لها، عقب اجتماع عن بعد، لمكتبها الوطني، احتفاء بالذكرى 39 لملحمة الطبقة العاملة، بقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في 20 يونيو 1981، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن “الوضع التعليمي يطبعه تمادي وزارة التربية الوطنية في الاستفراد بتدبير القطاع، في تغييب تام للحركة النقابية، وفي تجاهل كلي لانشغالات ومطالب نساء ورجال التعليم”.

وأضاف البلاغ ذاته، أن الوزارة “غير مكترثة لا بمقتضيات الدستور، ولا حتى بمنشور رئيس الحكومة رقم 07/2020، ولا بمراسلة التنسيق النقابي الثنائي، يوم 04 يونيو 2020، في موضوع مواصلة الحوار القطاعي”.

وفي هذا الصدد، دعت النقابة المذكورة، “الوزارة إلى الإسراع في إخراج ما التزمت به من مراسيم في العديد من ملفات الشغيلة التعليمية، وإلى تقديم مقترحاتها لحلحلة الملفات التي سبق لنا وتقدمنا بمقترحاتنا في شأنها”.

وشدد البلاغ نفسه، “على الحاجة الملحة والدائمة لحوار قطاعي جاد ومثمر وممأسس، يفضي لحلول منصفة وعادلة لكل قضايا الشغيلة التعليمية، ويعيد الثقة لنساء ورجال التعليم  وينهي مع حالة الانحباس التام التي يعيشها القطاع”.

وحذرت النقابة السالفة الذكر، “الوزارة من التنصل من التزاماتها السابقة، ويحملها كامل المسؤولية في تصاعد منسوب الاحتقان داخل الساحة التعليمية. ويطالب بالإسراع بصرف جميع التسويات المستحقة لأصحابها، عن الترقيات السابقة”.

وأعلنت النقابة، “إنحناءها بإجلال أمام أرواح شهداء 20 يونيو 1981، وجميع شهداء الشعب المغربي، داعيةً كل الأجهزة النقابية للرفع من وتيرة التعبئة استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية، دفاعا عن المدرسة العمومية وعن مصالح الشغيلة التعليمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *