مجتمع

بروتوكول صارم .. تعقيم الحافلات ومراقبة سائقي وزبائن “ألزا” بمراكش (فيديو)

لمنع تفشي وباء كوفيد 19، اعتمدت شركة “ألزا” للنقل بمدينة مراكش بروتوكولا صارما للتعقيم سواء بالنسبة لأماكن العمل في المكاتب أو في الحافلات ولدى الركاب، مع فرض إجراءات التباعد الجسدي الضرورية ووضع الأقنعة.

وقال المدير الأول للشركة فيليبي سانتا مارتا برييتو إن أهل مدينة مراكش تفهموا كثيرا هذه الإجراءات واستجابوا لها عن طواعية، نظرا للوعي الكبير الذي يتمتعون به، ولما تمثله من ضرورة من أجل منع تفشي الجائحة الوبائية كوفيد 19.

وأضاف في تصريح خص جريدة العمق أن الشركة  لم تجد أي مشكل مع ساكنة المدينة الحمراء في هذا الباب، وهو ما يجب تثمينه على أية حال.


وأشار إلى أن كل  حافلة تخضع نقل لعملية تعقيم يومية، بينما يحرص سائق الحافلة على أن يعقم كل زبون يديه بمعقم أعد مباشرة قبل تخطي حاجز الولوج إلى داخل الحافلة وأيضا وضع القناع.

وأوضح فيلبي أن الشركة عملت على تحسيس العاملين بأهمية الإجراءات الوقائية سواء خلال الحجر الصحي، أو عند تخفيفه.

ولم تتوقف الحافلات طيلة الفترة الماضية، ولو أنها عملت بعدد أقل من العمال،  إذ كانت وسيلة النقل لعدد من العاملين في المستشفيات أو في المؤسسات التي لم تتوقف نهائيا عن العمل، كما زادت من حافلاتها  خلال المرحلة الحالية المتسمة مع بدء زيادة مطردة في عدد الركاب.

وأبرز فيلبي أن الشركة تتوفر على عاملين في المكاتب من الذكور والإناث، كما تتوفر على  سائقات للحافلات واللواتي يخضعن لنفس معاملة السائقين، سواء تعلق الأمر بالتكوين أو شروط وظروف العمل.

في سياق متصل قال مواطنون لجريدة العمق في تصريحات متطابقة إنهم يجدون في حافلة النقل الحضري الوسيلة الأنسب للتنقل بين أحياء المدينة، لما رأوه أولا من احترام للتباعد الجسدي، وخفض عدد الركاب وتوفير المعقمات.

وأضافت فاطمة.ي وهي عاملة تستقل حافلة الخط الرقم 11 مرتين في اليوم، ذهابا وإيابا، إنها تشعر بالأمان وهي تركب الحافلة، مبرزة أن كل الاحتياط واجب في كل الحالات.

بينما قال الشاب يوسف وهو مساعد تاجر “إن الجائحة غيرت من عاداتنا، وطبيعي أن يصل ذلك إلى كيفية تنقلها في الوسط الحضري”.

وأضاف “نعود إلى الحياة الطبيعية تدريجيا، وكل واحد منا مسؤول عن حماية نفسه وحماية الآخرين، والإجراءات التي شاهدتها في الحافلة تدخل في هذا الإطار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *