مجتمع

المغرب يسجل حصيلة ثقيلة لإصابات كورونا.. ونسبة الشفاء تتراجع إلى %67.5

سجل المغرب اليوم السبت، حصيلة ثقيلة لإصابات فيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 534 حالة إصابة جديدة بالوباء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 13822 حالة.

وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن المملكة سجلت خلال نفس الفترة 169 حالة شفاء، كما سُجلت حالتي وفاة.

وبهذا ترتفع حالات الشفاء التام إلى 9329 حالة بنسبة تعافي تبلغ 67.5 في المائة، فيما ارتفع مجموع الوفيات إلى 232 بمعدل إماتة بلغ 1.7 في المائة.

وبخصوص التوزيع الجغرافي، فقد سُجلت 266 حالة بجهة مراكش آسفي، 253 حالة بآسفي بوسط مهني، و9 حالات بمراكش، و4 حالات بقلعة السراغنة، و93 حالة بجهة فاس مكناس، 92 حالة بفاس، وحالة واحدة بمولاي يعقوب.

وسُجلت 59 حالة بجهة الدار البيضاء سطات، 45 حالة بالدار البيضاء، و10 حالات بمديونة، و4 حالات بالمحمدية، و55 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، 36 حالة بطنجة، و14 حالة بتطوان، و4 حالات بالعرائش، وحالة واحدة بوزان.

وبجهة بجهة العيون الساقية الحمراء سُجلت 34 حالة كلها بالعيون، و9 حالات بجهة الرباط سلا القنيطرة، 7 حالات بالقنيطرة، وحالتان بسيدي قاسم، و7 حالات بجهة بني ملال خنيفرة، 6 حالات بالفقيه بن صالح، وحالة واحدة ببني ملال.

وسُجلت 7 حالات بالجهة الشرقية، 6 حالات بوجدة، وحالة واحدة بجرادة، و3 حالات بجهة كلميم واد نون، حالتان بطانطان، وحالة واحدة بسيدي إفني، ثم حالة واحدة بجهة الداخلة واد الذهب (بالداخلة)، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أي حالة إصابة جديدة.

ووفق وزارة الصحة، فإن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة بلغ 734 ألفا و627 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 69 ألفا و961 شخصا، مازال منهم 13 ألفا و630 تحت المراقبة الصحية.

وأشارت الزين إلى أنه تم اكتشاف 97 في المائة من مجموع الحالات الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر، موضحة أن الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج يبلغ إلى حدود الآن 4261 حالة، من ضمنها 18 حالة صعبة وحرجة كلها ذات عوامل اختطار تتعلق بالسن أو بمرض مزمن.

و تتوزع الحالات النشطة حسب الفئات العمرية على الشكل التالي: الأطفال أقل من خمس سنوات (1,9%)، ومن 5 إلى 14 سنة (5,6%)، ومن 15 إلى 24 سنة (13,8%)، ومن 25 إلى 40 سنة (47,7%)، ومن 41 إلى 64 سنة (24,8%)، ومن 65 سنة فما فوق (6,2%)، كما تتوزع مناصفة تقريبا بين الجنسين إذ تمثل 45 في المائة بالنسبة للذكور، و55 في المائة بالنسبة للإناث.

ودعت زارة الصحة إلى مزيد من الالتزام بالوقاية الفردية والجماعية، خاصة لدى الأشخاص المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، واحترام وسائل الوقاية التي تعتمد بالأساس على قواعد النظافة العامة، والمواظبة على غسل اليدين، واحترام التباعد البدني، واستعمال الأقنعة بالشكل السليم، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيله بشكل سليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *