حوارات، مجتمع

أول فوج للمرأة “عدل” .. سكينة: المغاربة غبر متخوفين من دخولنا لمهنة “العدول” (فيديو)

في تحول فقهي، وبقرار ملكي، فتحت وزارة العدل الباب، لدخول النساء مهنة “العدول”، وهو القرار الذي حسم جدلا فقهيا وقانونيا بين الممارسين للمهنة.

ولأول مرة في المغرب، تنافست النساء، إلى جانب الرجال على ولوج مهنة العدول الذي تم تخصيص 800 منصب لها، حظيت المرأة العدل، بـ277 منصب، وهو ما يعد انتصارا جديدا، ينضاف إلى المكاسب التي حققتها المرأة المغربية.

“سكينة الخضراوي”، واحدة من النساء اللواتي اخترن مهنة العدول، تقدمت للامتحان الخاص بالمهنة، لتدخل غمار تجربة مهنة ظلت حكرا على الرجال لعقود، وهي الآن “عدل” بمحكمة الاستئناف بالرباط.

أول فوج نسائي للمرأة العدل

في حوار مع موقع “العمق” الإلكتروني، أكدت “سكينة” على أن المرأة صارت مثلها مثل الرجل في العمل، بكل القطاعات، وأن هذه التجربة جاءت تكريسا لمبدأ المناصفة، مشددة على أن هذا القرار، قرار حكيم للملك محمد السادس.

أبرزت سكينة أنها حصلت على شهادة الإجازة في الحقوق شعبة القانون الخاص، و”ديبلوم” في التنمية المعلوماتية، كما أنها حصلت على الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، إلا أنها فضلت امتهان التوثيق العدلي، ضمن أول فوج نسائي سيخوض هذه التجربة السنة الجارية.

تقول سكينة :”أعرف أنني أخوض تجربة جديدة في المغرب، إلا أننا على أمل أن يكون القانون الجديد المنظم للمهنة، في مستوى طموحاتنا، للنهوض بهذه المهنة العريقة التي يحاول ممتهنوها جاهدين القطع مع الصورة النمطية للعدل، والحصول على حقوقهم التي تمنحها لهم مؤهلاتهم العلمية، سيما وأن ممتهني هذه الحرفة حاصلين على مستويات عالية من التعليم، فهناك أصحاب الإجازة والماستر والدكاترة..”.

وزادت سكينة قائلة: “لست متخوفة من مستقبل هذه المهنة، وما ظهر خلال التدريب والتكوين الذي تلقيناه سواء على المستوى الأكاديمي، أو على مستوى التمرين بمكاتب السادة العدول، أن المواطنين ليسوا متخوفين مطلقا من دخول المرأة إلى عوالم هذه المهنة، عكس ما كان البعض يحاول الترويج إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تدوينات ساخرة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *