أخبار الساعة، مجتمع

رئيس جماعة خنيفرة يكشف حقيقة خرقه لحالة الطوارئ الصحية

بعد تداول مواقع التواصل الإجتماعي لخرق رئيس الجماعة الترابية خنيفرة ابراهيم اعبا، لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، في إشارة إلى زيارته لمدينة مراكش التي تصنف ضمن المنطقة 2، خرج هذا الأخير عن صمته نافيا خرقه لحالة الطوارئ الصحية، قائلا: “كنت دائما كرئيس للجماعة٬ حريصا على احترام التدابير الاحترازية الصحية٬ التي اقرتها الحكومة منذ بداية انتشار وباء كورونا”.

وأشار اعبا في بيان توضيحي، اطلعت جريدة العمق على نسخة منه، “إلى أن إجراء الحجر الصحي٬ هو إجراء وقائي احترازي٬ وليس تأديبي،  والهدف منه هو حماية الأشخاص وعائلاتهم وأصدقائهم ومخالطيهم بصفة عامة٬ مبرزًا أن لا أحد يمكنه أن يرفض إجراء الحجر الصحي إذا طلب منه ذلك لسبب من الأسباب”.

وأضاف المتحدث ذاته قائلاً: “إنني كرئيس جماعة خنيفرة٬ كنت ومنذ بداية الجائحة حريصا على صحة سكان الجماعة، وكنت متواجدا بإستمرار للمؤازرة والوقوف الى جانبها٬ بالرغم من أخطار الوباء، والذي كان في دروته٬ فكان تواصلي مستمر ودائم معها لقضاء مآربها وهذا بشهادة الجميع ( ساكنة مدينة خنيفرة )، كما كنت أسهر شخصيا على اتخاذ ومواكبة التدابير الاحترازية للحد من الوباء داخل المدينة، وذلك بتوفير المواد والأليات اللوجيستيكية والبشرية٬ للقيام بحملات التعقيم اليومي داخل الأحياء، وكذا السير العادي للمرفق العمومي ( جمع النفايات٬ الانارة العمومية، الأوراش المفتوحة لتأهيل المدينة، المناطق الخضراء … )”.

وزاد المصدر ذاته بالقول، “لم أخشى يوما، أن أكون عرضة لهذا المرض خدمة لساكنة مدينتي، وبما أنني أنتمي لقطاع الصحة، فإنني واعي تمام الوعي بأخطار هذا الفيروس ومتتبع لكل المستجدات التي تطرأ على الساحة، متسائلاً  في السياق، كيف يمكنني أن أكون ضد إجراء من الإجراءات الاحترازية إذا كانت في إطارها المشروع “.

وأوضح أعبا  في هذا الإطار، أن اللجنة الطبية الإقليمية في إطار المهمة الموكولة لها٬ خصوصا اتخاذ التدابير الاحترازية للتصدي لانتشار وباء فيروس كورونا٬ اتصلت بنا للاستفسار والتأكد من صحة الأخبار التي تفيد أننا سافرنا إلى منطقة مصنفة رقم (2) في المغرب، الشيء الذي نفيناه جملة وتفصيلا، مؤكدا أننا لم نسافر للمنطقة رقم (2) حسب الحالة الوبائية الحالية بالمغرب “.

وفي سياق متصٌل، وبخصوص التحليلات المخبرية التي أجريت لأعضاء وموظفي الجماعة، قال البيان ذاته، “أنها كانت مبرمجة سابقا ولا علاقة لها بما أثير من الاشاعات المذكورة، مبرزًا أن هذه المبادرة جاءت في إطار الإجراءات الاستباقية، لكشف الحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، والحد من انتشاره” وفق تعبير ذات البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *