توزيع أظرفة مالية وشكايات كيدية تستنفر نقابات الصحة بسوس

استنكر التنسيق النقابي لقطاع الصحة بجهة سوس ماسة، استمرار تجاهل وزارة الصحة لموضوع الشكاية الكيدية التي تقدم بها المدير الجهوي، للنيابة العامة بصفته الإدارية، ضد الكتاب الجهويين للتنسيق النقابي، والتي وكل خلالها المحامي المتعاقد معه، للترافع عن الشغيلة الصحية، مما يثبت تورط الوزارة الوصية في هذا الملف.

وطالب التنسيق، الذي يضم كلا من النقابة الوطنية للصحة، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، بسو س ماسة، في بلاغ توصلت العمق بنسخة منه، فتح تحقيق في عملية توزيع أظرفة مالية، بمندوبية أكادير على مجموعة من الموظفين، ساهموا في حملة للكشف على كوفيد 19 في أوساط مهنيي الصيد البحري.

وأضاف بلاغ النقابات، أن الشغيلة الصحية، تفاجأت ببيان صادر عن بعض الهيئات المهنية، التي تنشط بميناء أكاديربتاريخ 18 يونيو 2020، والذي أكدت من خلاله، توزيع مبالغ مالية على بعض الأطر الصحية، لم تفصح عن قيمتها، خلال حفل أقيم بعد نهاية عملية اخد العينات المخبرية للكشف عن فيروس COVID 19، للبحارة العاملين بقطاع الصيد البحري بأكادير و بموانئ الجنوب، والغريب أن الأطر التي شاركت في العملية السالفة الذكر، لم تتلق أي مقابل مالي أثناء هذا الحفل.

وخصصت النقابات حيزا في بلاغها، للحديث عن تنقيل مجموعة من الأنشطة الصحية، من المستشفى الجهوي الى مستشفى إنزكان، وحمل التنسيق مسؤولية عدم إرجاع هذه الأنشطة إلى اكادير، للمدير الجهوي، بالرغم من عديد البيانات والمراسلات، التي نبهت إلى خطورة الوضع.