وسط إجراءات مشددة.. مراكشيون فرحون بافتتاح مسجد الكتبية العريق (فيديو)

فرحة عجزوا عن التعبير عنها، ولم يجدوا تعابير تدفئ شعورهم الداخلي اتجاه فتح المساجد بعد تخفيف الحجر الصحي، ابتسامة حجبتها الكمامات الطبية، إلا أن ترديد كلمات الحمد والشكر كانت أكبر دليل على ذلك.

كما أن توفير مواد التعقيم ومراقبة الحرارة عند باب مسجد الكتبية العريق بمدينة مراكش، تركت أثرا بليغا في نفوس المصلين، وزرعت بينهم راحة وطمأنينة لدرء الخوف من الإصابة الفيروس جانبا.

إمام مسجد أركَانة بساحة جامع الفناء، لحسن الغازي، قال لجريدة العمق، “ها نحن نرى اليوم المساجد تفتح أبوابها في وجه المصلين تدريجا والتزاما بالضوابط التي أقرتها السلطات المعنية، من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة وإحضار سجادة وكيس توضع فيه الأحذية”.

واعتبر الإمام الغازي، والذي عوض زميله بمسجد الكتبية، أن هذه الشروط التي وضعت “ما هي إلا لحفظ النفس، حتى لا يعم البلاء ويشيع المرض”.

شاب التقته “العمق” حمد قائلا: “الحمد لله على هذه النعمة، إنها أول صلاة بعد ثلاثة أشهر ونصف على إغلاق المساجد، حقيقة تستوجب الحمد والشكر لله.

وقال آخر “إن الإجراءات التي وجدناها عند باب المسجد في المستوى، لقد عقموا لنا أيدينا وراقبوا لنا الحرارة، كما أنهم حرصوا على دخول المصلين بالكمامات والسجادات”.

وأضاف آخر مهنئا المصلين لفتح المساجد قائلا: “هنيئا للجميع بهذا الافتتاح، على أمل أن تفتح باقي المساجد من أجل التخفيف على بعضها والتي قد تعرف اكتظاظا في قادم الأيام”.