بعد الهجوم عليه.. إعلامي يدافع عن “الدبوز”: صنع نفسه بنفسه ولجأنا إليه بعدما ارتفعت أسهمه

دافع الإعلامي المغربي بلال مرميد على الكوميدي الفرنسي من أصل مغربي جمال الدبوز الذي يتعرض لموجة انتقادات لاذعة بسبب تشبيهه في أحد مقابلاته التلفزية لطريقة سفر الجالية الفرنسية لأرض الوطن بـ”الحيوانات البرية”، وهو ما اعتبره بعض النشطاء الإلكترونين “إهانة ” لأبناء بلده الأصلي.

وقال مرميد في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، اليوم الإثنين، إن الدبوز “صنع نفسه بنفسه، وفرض نفسه بموهبته ولم نعرفه إلا بعد أن صار اسما مشهورا في فرنسا، من يشاهد سكيتشا أو مرورا تلفزيا قديما له أو لغيره، يجب أن يستوعب سياقه وأن يفهم بالخصوص معنى أنسنة الحالة”.

وأضاف مرميد: “حين يتكلم الكوميدي عن ما عاشه في قالب هزلي، بدون أن يحسب حسابا لمن سيستفيق بعد سنوات ليطل على اليوتيوب ويطلع على نهاية لا بداية لها، المرور الساخر، يصير بقدرة قادر تصريحا رسميا من مطلقه بعد مرور أعوام”.

وتابع الإعلامي والناقد السينمائي:  “جاميل لم يلجأ لنا لرفع أسهمه، بل لجأنا إليه نحن بعد أن ارتفعت أسهمه، استفادت منه مراكش، واستفاد منها من خلال عقوده مع قناة M6، هنيئا له على كل ما حققه”.

وكانت تصريحات للممثل الكوميدي الفرنسي من أصل مغربي جمال الدبوز قد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد وصفه لمغاربة فرنسا بـ”الحيوانات البرية”.

وأعاد رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للدبوز سخر فيه قبل سنتين، عندما حل ضيفا على أحد القنوات الفرنسية من الجالية المغربية هناك، حيث شبه الطريقة التي يسافرون بها إلى المغرب في العطلة بـ”الحيوانات البرية”، في إشارة إلى أنهم يسافرون بأعداد كبيرة.

وقال الدبوز في ذات اللقاء، إن الإسبان ينزعجون من المغاربة الذين يسافرون برا إلى أرض الوطن، وذلك بسبب استغلالهم لمحطاتهم كمراحيض فقط دون شراء أي شيء منها.

وقد خلفت تصريحات الكوميدي المغربي غضبا واسعا لدى النشطاء الإلكترونين المغاربة الذين انتقدوا بشدة طريقة حديث الدبوز عن أبناء بلده الأصلي.