يتعدون 3 أشخاص ويطالبون بثمن “السرعة”.. “طاكسيات” كبيرة بالبيضاء تثير غضب الركاب

يعيش قطاع سيارات الأجرة في مدينة الدار البيضاء خلال أزمة كورونا على وقع مجموعة من التجاوزات التي يرتكبها مجموعة من المهنيون دون مراعاة لخطورتها الكبيرة سواء على صحة المواطنين أو على جيوبهم.

فعدا عن قرار رفعهم من تسعيرة التنقل منذ بداية الجائحة، مشتكين من قرار السلطات القاضي باستئنافهم لعملهم بنصف الحمولة والذي تعايشت معه الساكنة تضامنا مع مهنيي القطاع، عاينت جريدة “العمق” عدم التزام مجموعة من سيارات الأجرة البيضاء بالعاصمة الاقتصادية بإركاب نصف طاقتها الاستعابية.

فقد رصدت الجريدة قيام بعض “الطاكسيات” بإركاب 5 أشخاص، بالإضافة إلى مطالبة الركاب بأداء تسعيرة إركاب 3 أشخاص فقط.

المثير في الأمر، حسب ما عاينته الجريدة، هو أن محطة “طاكسيات” سيدي معروف القريبة من ساحة السراغنة، قسمت المكان إلى قسمين، الأول خاص بالراكبين المستعجلين مع رفع التسعيرة إلى 15 درهم، والثاني بالتسعيرة العادية 10 دراهم.

أحد الراكبين قال للجريدة: “بمجرد وقوفنا سألَنا “الكورتي” عن وجهتنا، وبعد ما علم أننا نريد الذهاب إلى سيدي مسعود خيرنا بين دفع 15 درهما من أجل الذهاب بسرعة إذا كنا على عجلة من أمرنا، ما يعني دفع مبلغ تسعيرة التنقل التي رفعوا منها سابقا، وكذا تسعيرة خدمة “السرعة”، أو الاصطفاف في الجهة المقابلة والانتظار تحت أشعة الشمس من أجل دفع مبلغ 10 دراهم فقط”.

هذه التجاوزات أثارت سخط عدد من المواطنين الذين استقت الجريدة آراءهم، حيث اعتبروا أنهم يرصدون مجموعة من المخالفات لكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء من أجل التبليغ عنها، وذلك بسبب حاجتهم لتلك الخدمة، داعين السلطات للقيام بواجبها ومراقبة المحطات والاستماع لشكاوى المواطنين.