“انتعاشة طفيفة” في الحجوزات بفنادق مراكش في انتظار “فتح الحدود” و”الانتقال إلى المنطقة 1″

قال مصادر مطلعة لجريدة العمق إن عددا من وحدات استقبال السياح بمدينة مراكش سجلت خلال الفترة الأخيرة بعض الانتعاشة بخصوص الحجوزات سواء من الداخل أو الخارج، سواء تعلق الأمر بفنادق مصنفة أو ب”الرياض” .

وأضافت أن هذه الوحدات تضطر إلى تأجيل المواعيد في كل مرة في انتظار إعادة تصنيف المدينة ونقلها إلى المنطقة 1 بالنسبة للسياحة الداخلية، أو فتح الحدود بالنسبة للسياح الأجانب.

من جانبه قال صلاح الدين الناصري رئيس الجمعية الجهوية لأرباب الفنادق بجهة مراكش آسفي إن عدم الإعلان عن تاريخ محدد لنقل مراكش الى المنطقة 1، يترك العدد من المواطنين مترددين في الإقبال على فنادق المدينة الحمراء، كما أن عدم فتح الحدود يدفع السياح إلى تغيير وجهاتهم الى دول أخرى.

وأضاف أن استئاف استقبال الزوار مازال في بدايته في الوقت الحالي، مبرزا أن الفنادق تأخذ جميع الاحتياطات ليكون المقام بها آمنا.

وسمحت السلطات المختصة بنسبة ملء تامة لغرف الفنادق ووحدات الاستقبال السياحية، وبنصفها في أماكن تجمع الزبناء، لكن المسابح مازالت في حكم المنع وتخضع لمراقبة صارمة من رجال السلطة المحلية، كما أكدت ذلك المصادر ذاتها.

ووضعت هذه الوحدات لاستقبال السياح، بروتوكولا صحيا جديدا، حسب ما كشفت عنه العمق في مقال سابق يتضمن مجموعة من التعليمات الصارمة لمنع تفشي وباء كورونا بين الزوار والعاملين.

وأكدت المصادر أن عودة السياح للفنادق سيسمح بإعادة الدورة الاقتصادية لعدد من الأسر، لا سيما أن عددا من العمال الذين كانوا يشتغلون ب”الكونطرا” لمدة ستة أشهر، وجدوا أنفسهم في الشارع بعد إلغاء عقودهم خلال الجائحة.

وتعد مراكش من ضمن نادي 50 مدينة عالمية صديقة للبيئة، والتي يمكنها استقبال السياح بعد تخفيف الحجر الصحي، كما أن المغرب صنف مؤخرا من بين المناطق السياحية الآمنة، التي يمكن السفر إليها خلال المرحلة الحالية