سياسة

بعد المرور للمرحلة 3 .. مطالب بإلحاق مراكش والقنيطرة وطنجة بمنطقة التخفيف 1

تعالت من جديد الأصوات المطالبة بتنصيف مدن القنيطرة ومراكش وطنجة في منطقة التخفيف رقم 1 بعد أزيد من شهر عن توقف عملية إعادة تصنيف الأقاليم حسب الحالة الوبائية.

وما أن أعلنت الحكومة في بلاغها الأخير المرور إلى المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للحجر الصحي، حتى طفت إلى السطح مجددا مطالب مواطني أقاليم القنيطرة ومراكش وطنجة بإلحاقهم بالمنطقة 1.

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لم يعد هناك أي معنى للإبقاء ولو شكليا على التقسيم والتمييز بين المنطقتين 1 و2 بعد إعلان الحكومة المرور إلى المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للحجر الصحي.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى إبراهيمي، من وزير الداخلية، بالكشف عن أسباب التأخير في إعادة تصنيف إقليم القنيطرة والتخفيف من إجراءات الحجر الصحي المفروضة عليه خاصة ونحن على مشارف عيد الأضحى.

وأضاف إبراهيمي في سؤال كتابي موجه إلى لفتيت، أن إقليم القنيطرة عرف بؤرة مهنية بمنطقة “للاميمونة”، وتم محاصرتها بفضل الله وعمل السلطات العمومية والصحية، مشيرا إلى تحسن الوضعية الوبائية بهذا الإقليم.

ومن جهته قال البرلماني عن دائرة طنجة عبد اللطيف بروحو، إنه “بعد المرور للسرعة القصوى لإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي، وفسح المجال لأفراد الجالية بالخارج للقدوم للمملكة، أصبح من الضروري إلغاء هذا التمييز وفتح الفضاءات والشواطئ أمام جميع المواطنين”.

وتساءل بروحو في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، “فكيف يُتصور إنعاش السياحة بطنجة في ظل إغلاق شواطئها ومرافقها السياحية الرئيسية؟”، مضيفا أن “السلطات العمومية مطالبة اليوم، وبشكل عاجل، بإعلان التخلي عن التمييز بين المنطقتين الأولى والثانية، تماشيا مع المجهودات الحكومية الرامية لإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي، وانسجاما مع استراتيجية العودة التدريجية للحياة الطبيعية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني”.

في السياق ذاته، قال الصحافي يونس الزهير عبر صفحته بـ”فيسبوك”، إنه “في الوقت الذي تشتكي ساكنة مراكش من اكتئاب الإغلاق والحاجة الماسة للتنفس والخروج بشكل قانوني ومريح إلى النواحي.. تستقبل مدينة مراكش قادمين من مدن أخرى قصد السياحة والاستجمام”.

وتساءل الزهير، “فهل مقتضيات التقسيم إلى منطقة 2 ومنطقة 1 تنص على منع الخروج دون منع الدخول؟ أم أن الفيروس ينتقل من ساكنة المدينة ولا ينتقل بواسطة العابرين؟ أم أن الحكومة مصرة على دفع أهل المدينة الحمراء، ومدن المنطقة 2، نحو ابتكار حلول التوائية وغير قانونية وتحايلية من أجل تنفس هواء بارد ولو ليوم واحد؟”.

وسبق لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في ندوة صحفية الأحد الماضي، أن نفى إلغاء العمل بتصنيف الأقاليم والمدن في مرحلتي التخفيف 1 و2، مؤكدا انه ليس هناك أي تغيير بخصوص هذا الإجراء، وأن الحكومة ستنظر في نتائج المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي وتقوم بتقييم الوضع بعد أسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *