رفاق مخاريق يتهمون مندوب الصحة بسيدي بنور بـ”استهداف” نقابية

أعلنت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تضامنها مع الكاتبة العامة بالنيابة للمكتب الإقليمي للجامعة بسيدي بنور بسبب استهدافها بشكل مستمر من طرف المندوب الإقليمي للصحة بالإقليم ذاته.

وقالت الجامعة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن المندوب الإقليمي يستهدف المعنية بالأمر كمسؤولة ومناضلة نقابية، إذ قام بإعفائها بشكل غير قانوني من مهمتها التي راكمت فيها سنوات من العمل كرئيسـة لمصلحة الموظفين، دون مبرر إداري مقبول، كما قام بتجريدها من الهاتف العمل.

وأضافت أن ظروف الحمل التي تمر منها النقابية لم تمنع المندوب الإقليمي للصحة من ممارساته ضد “أمينة.ص”، مشيرة إلى أن تلك الممارسات تسببت لها في “ضغط نفسي حاد ومضاعفات كادت تودي بحياتها وحياة جنينها”، وفق تعبير البيان.

وزاد البيان أنه بعد عودة المعنية بالأمر من رخصة الولادة، قام بطردها من مكتبها، مطالبا إياها، بشكل غير مسؤول، بالنهوض من الكرسي “لأنه يريد الجلوس عليه”، “فلم يراع مرة أخرى، كونها أُم قادمة حديثا من رخصة ولادة عسيرة وبالجراحة جراء الضغط النفسي الذي تعرضت له بسبب تعسفاته ضدها، بل وأمطرها بالصراخ والإهانة من جديد أمام زملائها”. بحسب الوثيقة ذاتها.

واتهمت الجامعة المندوب الإقليمي بإصدار “مذكرة مصلحة عشوائية” لتنقيلها من سيدي بنور إلى المستشفى المحلي للزمامرة، واصفة هذا التنقيل بالتعسفي الذي يسعى من خلاله لإبعادها عن أسرتها ومحل سكناها، وانتقاما من رضيعها واعتداء على حقه في التمتع بالرضاعة الطبيعية التي يكفل القانون للموظفة الأم حق الاستفادة من فتراتها اليومية.

وقالت المنظمة النقابية ذاتها إنها تنتظر تحرك وزارة الصحة والجهات المسؤولة والمعنية للتحقيق فيها ووضع حد لعبثه، مطالبة بحماية المسؤولة النقابية المتصرفة “أمينة. ص” وعائلتها وإنصافهم، كما حملت المسؤولية كاملة في ما قد تتعرض له من مضاعفات جراء الأزمة النفسية التي دفعها إليها.