أغلبية أفورار تتهم “مجاهد” بالدخول في حسابات سياسوية وحرمان الساكنة من المشاريع

اتهمت أغلبية جماعة أفورار بإقليم أزيلال رئيس جهة بني ملال خنيفرة إبراهيم مجاهد بالدخول في “حسابات ضيقة سياسوية مع جماعة أفورار”، مشيرة إلى حرمانها من المشاريع دون استحضار للساكنة التي لا ذنب لها في أي شيء”.

واستنكرت أغلبية المجلس في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه ما يدعيه أحد الأشخاص من أفورار” الذي أصبح يشيع بين الناس بأنه هو من ضغط على رئيس الجهة لكي يقصي أفورار من تلك المشاريع”.

المصدر ذاته أفاد بأن الساكنة حرمت من المشاريع التي كانت مبرمجة لهم من ميزانية الجهة وبشراكة مع المجلس الإقليمي في مجال التطهير والتأهيل والمتمثلة في تهيئة الأزقة والمسالك بالأحياء التالية :النصر، اللوز، الرجم، تورغيست، ورلاغ، بوقالت، أنـفك.

وأضاف بيان الأغلبية في حديثة عن المشاريع التي حرمت منها الساكنة، قنطرة للراجلين على قناة الري الرئيسية G، وإحداث محطة لسيارات الأجرة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن حرمان أبناء جماعة أفورار من حقهم في التنمية ونصيبهم من مشاريع الجهة، “أثار استياء الجميع وجعلهم يفكرون في تنظيم مسيرة احتجاجية تجاه مقر الجهة ببني ملال، سيحدد تاريخها فيما بعد”، وفق ما أورده البيان.