الراسينغ البيضاوي يهزم الكوكب بمراكش ويعمق جراحه

تلقى فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم هزيمة جديدة بميدانه أمام الراسينغ البيضاوي بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك برسم الدورة 23 من البطولة الاحترافية القسم الثاني.

وبدا واضحا ضعف اللياقة البدنية للاعبين، بالرغم من الجهود المبذولة من طرفهم للوصول إلى مرمى الفريق المنافس.

في الدقيقة 34، وضد مجرى اللعب، باغث لاعب الراسينغ يونس بامولا مدافعي الكوكب ليسجل أولى أهداف المباراة، لكن الفريق المضيف استطاع بعد هجوم منسق الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 4 من الوقت بدل الضائع من الجولة الأولى حولها اللاعب ازريفي الى هدف التعادل.

وسارت الجولة الثانية رتيبة، بين أخذ ورد للفريقين، لكن في حدود الدقيقة 81، أعلن الحكم جيد الذي أدار المقابلة عن ضربة حرة على بعد نجو 30 مترا، سدد منها اللاعب عتيق شهاب كرة قوية ارتطمت بظهر أحد لاعبي حائط الصد ليتحول اتجاهها وتستقر في  الزاوية العليا للمرمى، غير تاركة أي حظ للحارس محمد أوزوكا لمتابعتها وصدها.

وبهذه النتيجة صعد الراسيتغ مؤقتا إلى الرتبة الثانية وراء شباب المحمدية برصيد 38 نقطة، بينما تأزمت وضعية “فارس النخيل”، الذي تجمد رصيده في 24 نقطة محتلا المرتبة 14 على بعد ثلاث نقاط من الرتبة ما قبل الأخيرة والمؤدية إلى القسم الموالي.

وماتزال أمام الكوكب سبع مباريات أربع منها خارج مراكش لتدارك ما يمكن تداركه. ومازال المدرب متفائلا بمستقبل الفريق حسب تصريح له بعد المباراة.

وكان اللاعبون قد امتنعوا عدة مرات عن خوض التداريب بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، مما أثر على ذهنية اللاعبين خلال المباراة، فيما كان الرئيس امبارك نعيم راضي قد وعد بمفاجأة أمام الراسينغ بالرغم من الصعوبات التي تواجه الفريق، لكن “حلمه” بتحقيق ذلك على أرض الميدان تبخر، في انتظار ما ستسفر عليه الأيام المقبلة.

يشار الى أن الفريق مقبل على جمعه العام من أجل اختيار رئيس جديد، حيث انحصر التنافس بين لائحتي رضوان حنيش وأحمد المنصوري بعد انسحاب فؤاد الورزازي.