مجتمع

فوضى وارتباك بسوق الماشية بمكناس بعد إغلاق 3 أسواق بضواحي المدينة (صور)

تسبب إغلاق ثلاثة أسواق للماشية في نواحي مكناس، في ارتباك كبير وفوضى بالسوق الرئيسي بمكناس جراء تزايد الضغط عليه، اليوم الأربعاء.

واستفاقت ساكنة حي الزيتونة حيث السوق الجديد؛ على حالة من الفوضى والازدحام جراء الإقبال الكثيف على السوق، حيث اختنقت الشوارع المحيطة، كما عمّت الفوضى الشوارع والأزقة المجاورة مع ضعف الإلتزام بالإجراءات الصحية.

وأغلقت السلطات 7 أسواق للماشية بمختلف جهات المملكة لعدم التزامها بالإجراءات الصحية اللازمة، حسب بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والفلاحة، أمس الثلاثاء، ومن بينها أسواق بودربالة، وسبت جحجوح، ورأس جيري، القريبة من مكناس ما جعل باعة الماشية والراغبين في الشراء يحجون إلى مكناس.

وفي السياق ذاته، تفاجأت ساكنة الأحياء القريبة من السوق بسماح السلطات لباعة الماشية ببيع مواشيهم في الشوارع الرئيسية وأسفل الإقامات السكنية وخارج السوق المحدد، وهو ما سبب مشاكل للساكنة وتخوّفا مع غياب أي إجراءات للسلامة الصحية أو النظافة وتدبير الأزبال.


وعبّر عدد من الساكنة في تصريحات لجريدة “العمق” عن تذمّرهم من الوضع الحالي، متسائلين عن السبب من إغلاق الأسواق الأخرى إذا كان سيتم القيام بنفس الشيء في السوق الرئيسي وعدم تشديد الإجراءات من حيث النظافة او الاكتظاظ او الالتزام بارتداء الكمامة.

ورغم تواجد سيارات للأمن ونقطة لبيع الكمامات الواقية في مدخل السوق، إلا أن غالبية زوار السوق يتجولون بحرية دون كمامات وسط ازدحام كبير.

وتسابق السلطات المحلية بمكناس الزمن منذ أسابيع لتجهيز هذا السوق الجديد الواقع بمنطقة الزيتونة ليكون السوق الرئيسي بالمدينة، بعد إغلاق السوق القديم (سوق الأحد) في منطقة سيدي بوزكري.

ورغم عدم انتهاء أشغال بناء السوق إلا أن مناسبة عيد الأضحى عجّلت بافتتاحه مؤقتا كسوق للماشية.

وأبدى ساكنة الأحياء المجاورة، تخوّفهم من استمرار وضع الفوضى حتى بعد العيد، واحتلال أسفل الإقامات السكنية، والسماح بدخول الشاحنات والسيارات لأزقة الحي الصغيرة عوض إبقائها في الساحات الكبيرة الفارغة

ودعوا السلطات إلى القيام بدورها لمنع الضرر عن الساكنة وتفادي تحول الأحياء المجاورة إلى منطقة فوضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *