مجتمع

“الأضحى” وكورونا بالمغرب.. تدابير استثنائية وقرار إغلاق مدن يحرم مغاربة من الأجواء العائلية

يمر عيد الأضحى هذه السنة، في أجواء مختلفة عن سابقتها، وذلك في ظل جائحة كورونا التي يشهدها المغرب والعالم ككل.

وعلى الرغم من رفع الحجر الصحي، إلا أن قرار السلطات إغلاق 8 مدن بالمملكة بسبب انتشار وباء كورونا بها بشكل كبير، جعل فئة من المغاربة يقضون العيد بعيدا عن الأهل والأحباب.

وتمكنت فئة أخرى، والتي تقطن بمدن لم يشملها قرار الإغلاق من السفر بأريحية، لقضاء أجواء عيد الأضحى رفقة عائلاتها، للاحتفال بمناسبة دينية انتظروها منذ شهور.

ويحتفل المغاربة بالعيد هذه السنة في ظل تدابير استثنائية بسبب الوباء، ولعل أبرزها، عدم السماح للمغاربة بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، وفق قرار لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وقالت الوزارة إن الاحتراز من عدوى الوباء لا يسمح بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، وتجوز إقامتها في البيوت، وليست الخطبة شرطا فيها، مشيرة إلى أن وقتها بعد طلوع الشمس بنصف ساعة إلى وقت الزوال.

كما تتمثل هذه التدابير أيضا، في ضرورة احترام الأسر التي تختار ذبح أضحيتها من طرف الجزار، للتوجيهات التي فرضتها السلطات المختصة.

ولعل أبرز هذه التدابير، هو التأكد من توفر الجزار على رخصة تشمل إجراءه لتحليل الكشف عن وباء كوفيد 19، ووضعه لكمامة واقية، واحترام التباعد الاجتماعي أثناء عملية الذبح، مع عدم نفخه في الذبيحة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *