سياسة

الصحة بسوس على صفيح ساخن .. اختلالات تدبيرية وطلبات إعفاءات ودعوات للإحتجاج

رصد تنسيق نقابي بقطاع الصحة بجهة سوس ماسة، مجموعة من الاختلالات التدبيرية في القطاع، وحمل مسؤوليتها للمدير الجهوي، داعيا إلى تنظيم وقفة احتجاجية الخميس المقبل.

وحسب بلاغ للتنسيق النقابي الثلاثي، المكون من المكاتب الجهوية للنقابة الوطنية للصحة، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، توصلت العمق بنسخة منه، فالمنظومة الصحية بسوس عرفت اختلالات تدبيرية نتج عنها، تقديم مجموعة من المسؤولين طلبات الإعفاء من مناصبهم، كان آخرها طلب إعفاء تقدم به المدير بالنيابة للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، والذي ثم تعيينه في هذا المنصب مند أشهر قليلة.

ومن بين الأمور التي أوردها البلاغ، والتي أججت الوضع، وتسببت في الإحتقان، “تهاون” المدير الجهوي في تطبيق المذكرات الوزارية بخصوص حماية مهني الصحة وتعريضهم للخطر، واتخاذ قرارات انفرادية ومتسرعة تسببت في شبه شلل للمستشفى الجهوي الحسن الثاني، وما نتج عنه من ضياع حقوق المرضى في العلاج وتعريضهم لخطر المضاعفات، وتحويل الأنشطة الصحية من المستشفى الجهوي الى مستشفى انزكان، رغم الطاقة الاستيعابية الضعيفة لهذا الأخير، وافتقاره للتجهيزات اللوجستيكية الضرورية، والنقص في الموارد البشرية.

كما استنكر التنسيق النقابي، الخصاص المهول، الذي تعيشه مستشفيات الجهة في الأدوية والمعدات البيوطبية، وفي مقابل ذلك، تم تسجيل اهتمام المدير الجهوي، باقتناء الأدوات المكتبية وبمبالغ مالية طائلة، إضافة إلى إغلاق مجموعة من المصالح بمستشفى الحسن الثاني الجهوي، في وقت حرج، وذلك نتيجة القيام بإصلاحات ثانوية، دون دراسة تقنية قبلية ودون مراقبة المصالح المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *