مجتمع

جماعة مراكش تخضع المئات من موظفيها لتحليلة كورونا “درءا لكل التخوفات”

قالت جماعة مراكش إنها أجرت أكثر من  590 تحليلة مخبرية خاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد في صفوف الموظفين والمنتخبين، وذلك على مرحلتين، بعد ظهور حالات إصابة مؤكدة.

وأضافت الجماعة في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه أن المرحلة الأولى همت أكثر 90 موظفا ومنتخبا يوم 29 يونيو أظهرت إصابات مؤكدة بالفيروس لم تحدد عددها، وتم التكفل بها من طرف الجهات المختصة وإخضاعها للعلاج.

أما الثانية فشملت حوالي 500 موظفا يومي 5و6 غشت الجاري لدرء ودفع كل التخوفات لدى الموظفات والموظفين.

وأبرز البلاغ الذي صدر لتوضيح ما سمي “معلومات مجانبة للصواب” لم يذكرها، أنه منذ ظهور الوباء، وجماعة مراكش حريصة على تجنب تسجيل إصابات بين صفوف المنتخبين والموظفين وكذا المرافقين، حيث انخرطت مبكرا في الجهود المبذولة من طرف مختلف السلطات والمؤسسات العمومية، لمنع انتشار الوباء بالمدينة، وقامت بإشراف مباشر من أعضاء المكتب المسير لمجلس الجماعة بالعديد من عمليات التعقيم والتطهير شملت مختلف المقرات والمصالح الإدارية الجماعية، ومقرات الإدارات العمومية والمؤسسات التعليمية والمساجد قبيل وبعد إعادة فتحها والأسواق الحضرية الجماعية.

وأشار البلاغ إلى ما سمي “احترام التدابير الاحترازية والاستباقية الموصَى بها من طرف لجنة اليقظة لمواجهة فيروس كورونا، ومن بينها قياس درجة حرارة الموظفين والمرتفقين، وتسجيل بياناتهم الشخصية وارتدائهم الكمامات قبل الولوج إلى الإدارة الجماعية، وإعداد وتعليق لافتات وملصقات وأشرطة إرشادية لتنظيم الدخول والخروج واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، ونشر وتعميم مذكرات إدارية ودلائل إرشادية توجيهية لطرق الحماية من الفيروس بالمرافق الإدارية”.

وأضاف البلاغ أن جماعة مراكش عملت على التنسيق مع السلطات الولائية والصحية ولجنة اليقظة بالجهة وتنظيم عمليات التحاليل السابقة الذكر للكشف عن فيروس كورونا، على إثر ظهور حالات إصابة بين المنتخبين.

وأشار إلى أنه تم الحرص على تقديم الدعم النفسي لكافة الأطر والموظفين، حيث من الطبيعي أن يشعر البعض بالخوف ودول العالم بأسره تعيش في ظل هذه الجائحة، وهو ما يستلزم الأمر مزيدا من الحذر والتقيد بالتوجيهات الأساسية لمنع انتقاله وانتشاره.

وأكد أن رئاسة المجلس الجماعي ومكتبه المسير والإدارة العامة للمصالح يتابعون الوضع عن كثب، وتعمل باستمرار على تنفيذ وتنزيل وأجرأة التدابير الوقائية المسطرة في هذا الإطار، وتبديد وتجاوز الصعاب الممكن ظهورها بالمناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *