خارج الحدود

عناصر من الإنتربول تصل لبنان .. وحزب الله ينفي صلته بانفجار مرفأ بيروت

وصل فريق تابع للشرطة الدولية “الإنتربول” إلى العاصمة اللبنانية بيروت، من أجل المشاركة في عمليات تحديد هويات ضحايا الانفجار الذي هز المرفأ وخلف 154 قتيلا ونحو 6 آلاف جريح ومئات المفقودين والمشردين.

من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنها لم تتلق أي طلب للتحقيق في الانفجار، خصوصا بعد تصاعد دعوات تدويل الملف، فيما قال المتحدث باسم المنظمة “سنكون على استعداد للنظر في مثل هذا الطلب إذا تلقيناه”، مضيفا “ومع ذلك، لم نتلق أي شيء من هذا القبيل”.

ويمكن للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فتح تحقيق إذا أجازت هيئة تشريعية تابعة للأمم المتحدة -مثل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، أو مجلس الأمم المؤلف من 15 عضوا- ذلك.

حزب الله اللبناني الذي تلاحقه اتهامات حول علاقته بنترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار، قال أمينه العام حسن نصر الله “أعلن اليوم نفيا قاطعا ومطلقا وحاسما.. أنه لا شيء لنا في المرفأ، لا يوجد مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نيترات (أمونيوم) على الإطلاق”.

وانتقد ما نشرته وسائل إعلام عديدة حول ملكية الحزب الشيعي للمستودع رقم 12 الذي كان سبب الانفجار، وقال “وسائل إعلام عديدة سارعت قبل أي تحقيقات للقول إن المخزن الذي انفجر تابع لحزب الله”، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية تخلت عن اتهام حزب الله رغم عدائها له، بخلاف وسائل إعلام عربية بقيت متشبثة بذلك الاتهام

وطالب نصر الله بأن يتولى الجيش اللبناني التحقيق في الانفجار، وقال إنه “إذا كان الجيش اللبناني موضع ثقة لدى جميع اللبنانيين والقوى السياسية، فليتولّ هو التحقيق في الحادثة”.

وأضاف أن حزبه لديه معلومات عن ميناء حيفا أكثر مما لديه معرفة بميناء بيروت ومحتوياته ومنشآته، لأن “دورنا هو المقاومة فقط”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *