خارج الحدود، مجتمع

بوفد يضم 150 فردا.. المستشفى الميداني المغربي يشرع في تقديم علاجاته للبنانيين

انطلق العمل بالمستشفى الميداني العسكري ببيروت، الذي أعطى الملك محمد السادس تعليماته لإقامته بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، فإن هذا المستشفى الميداني يسهر على تأمين خدماته طاقم من 150 فردا، من ضمنهم فريق طبي مكون من 45 طبيبا من تخصصات مختلفة.

والأطباء المذكورون متخصصون في أقسام الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة، إلى جانب ممرضين متخصصين وفريق للدعم والمواكبة.

ويشتمل المستشفى الميداني، الذي حضر انطلاقته سفير المغرب بلبنان امحمد كرين، أمس الإثنين، يضا على جناح للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية، ومرافق صحية وإدارية ولوجستية.

مدير المستشفى الميداني، البروفيسور شكار قاسم، قال إن هذا المستشفى يهدف إلى تقديم خدمات طبية علاجية لفائدة اللبنانيين المصابين جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت ، ومساعدتهم على تجاوز تداعيات الانفجار.

وأضاف قاسم في تصريح لـ”لاماب”، أن هذه المنشأة الطبية تتوفر على جميع الوسائل التي تمكن من تقديم العلاجات للمصابين في الفاجعة التي ضربت مرفأ بيروت.

واعتبر أن المستشفى الذي يتوفر على عدة مرافق صحية منها أسرة استشفائية وغرفة للجراحة مجهزة، سيعمل على استقبال المرضى ويقدم لهم خدمات طبية متنوعة في عدد من التخصصات، وكذا خدمات أخرى مثل إجراء التحاليل الطبية وتوزيع الأدوية.

وعبرت الطلائع الأولى للمستفيدين من خدمات المستشفى، وفق المصدر ذاته، عن امتنانها وشكرها للملك محمد السادس لهذه الالتفاتة بإرسال مساعدات إنسانية وطبية إلى ساكنة بيروت جراء الانفجار المدمر.

يذكر أن جسرا جويا من المساعدات الإنسانية والطبية المغربية المستعجلة وصل إلى لبنان، مقدمة من المغرب بتعليمات من الملك محمد السادس، بعد الانفجار المدمر الذي شهده ميناء بيروت، وأدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى وخسائر مادية فادحة.

وخلف الانفجار ما لا يقل عن 158 قتيلا ونحو 6 آلاف جريح إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، ونحو 300 ألف مشرد.

كما تسبب في دمار مادي واسع طال المرافق والمنشآت والمنازل، وقدر حجمه بنحو 15 مليار دولار، وفق تقديرات رسمية مرشحة للزيادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *