في أغنى جماعة بالإقليم.. ساكنة بأسول بخنيفرة تنتفض ضد “التهميش والعزلة” (صور)

نظم العشرات من ساكنة أسول التابعة ترابيا لجماعة أكلمام أزكزا نواحي خنيفرة، الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالإهمال الذي تعيشه المنطقة، وكذا ما أسموه لامبالاة المسؤولين بمطالب الساكنة التي تتمثل في “رفع التهميش عن دواويرهم وفك العزلة عنهم”، على حد تعبيرهم.

المحتجون، الذين كانوا مؤازرين بالفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، رافعوا شعارات خلال شكلهم الإحتجاجي، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل قصد رفع الحيف الذي يطالهم، مستنكرين ما وصفوه بسوء التسيير بأغنى جماعة بجهة بني ملال خنيفرة، محملين رئيس الجماعة مسؤولية الوضع “الكارثي” لجماعتهم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان عبد العزيز الإبراهيمي،” إن هذه الوقفة تأتي في سياق البرنامج النضالي الذي تم تسطيره قبل سنة والذي توج اليوم بوقفة بمنطقة أسول، بعد وقفتين أمام مقر الجماعة التي لم تعرف مثل هكذا احتجاج على مر 20 سنة، للتنديد بالتهميش والمحسوبية والزبونية وسوء التسيير الذي تتعرض له الساكنة من طرف رئيس ثاني أغنى جماعة بالمغرب”.

وأشار الفاعل الحقوقي في حديثه لـ”العمق”، “إلى غياب رؤية استراتيجية تنموية واضحة المعالم، مبرزًا تعثر مجموعة من المشاريع، والاستهثار بالموارد المالية والممتلكات الجماعية”.

“مطلب الساكنة هو محاسبة الرئيس ومحاكمته بناء على التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات الذي وقف على مجموعة من الخروقات التي أثبتث تورط الرئيس في هدر المال العام بشكل مباشر” يستطرد المتحدث ذاته.