خارج الحدود

الكيان الصهيوني يحاول إنهاء سيادة فلسطين على الضفة الغربية

في خطوة تصعيدية في مسلسل جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني،  دعا رئيس الكيان الصهيوني رؤوبين رفلين لإنهاء السيادة الفلسطينية على الضفة الغربية وفرض السيادة “الإسرائيلية” بالكامل على الضفة مع منح المواطنة للفلسطينيين المقيمين بها.

وأتت دعوة رئيس الاحتلال الصهيوني، وفق ما أوردته جريدة “القدس العربي”، التي وصفت الخطوة بالانتهاك الصارخ قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، عشية لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس الأربعاء.

وأضافت أن هذه الدعوة جاءت على خلفية الحملة التي يقودها رئيس البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينت، بهدف ضم معاليه ادوميم، ومن ثم فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق( ج) في الضفة الغربية، حيث سبق له أن صرح خلال مشاركته في مؤتمر القدس الذي تنظمه مجموعة استيطانية إنه يؤمن بأن “صهيون كلها لنا”، وأنه “يعتقد أن سيادة إسرائيل يجب أن تسري على كل موقع، بكل ما يعنيه ذلك”، زاعما في الوقت ذاته بأن “السيادة التي تفرض على منطقة ما تمنح المواطنة لكل من يقيم فيها ولا توجد تخفيضات بمعنى لا يوجد قانون للإسرائيلي وقانون آخر لغير الإسرائيلي”.

إلى ذلك، أبلغت حكومة الاحتلال الصهيوني المحكمة العليا بأنها تفكر في تطبيق قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية الجديد، من أجل تشريع سبعة بيوت اقيمت في بؤرة «عدي عاد»، وعدة طرق تم شقها خلافا للقانون على أراض فلسطينية خاصة.

وأوردت جريدة “القدس العربي” بأنها ستكون المرة الأولى التي فيها لدولة الاحتلال استغلال قانون السلب والنهب الذي يسمح بمصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة الغربية. وجاء بيان الدولة هذا في إطار النظر في الالتماس الذي قدمه فلسطينيون بواسطة منظمة “يوجد قانون” مطالبين بإخلاء بؤرة عدي عاد المجاورة لمستوطنة “شفوت راحيل”.