مجتمع

العدل والإحسان: تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع إسرائيل غدر وخيانة لقضية الأمة

اعتبرت جماعة العدل والإحسان اتفاقية تطبيع العلاقات المختلفة بين الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات غدرا وخيانة “لقضية الأمة الأولى” قضية فلسطين بمقدساتها المحتلة.

وقالت الجماعة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن الاتفاقية “تمثل حلقة، تبعا لكامب ديفد وأوسلو، في مسلسل الانهيار والتردي الذي يصيب النظام العربي الرسمي المهرول تجاه الصهاينة من أجل الحفاظ على سلطته المستبدة الظالمة والفاسدة التي لم تقدم لشعوبها إلا التخلف والانحطاط رغم مؤهلاتها البشرية والمادية الهائلة”.

وأضافت الجماعة أن” كل اتفاقية مع الصهاينة هي محاولة حثيثة لمزيد من إحكام الحصار على الشعب الفلسطيني وإمعان في العدوان عليه، لدفعه نحو التنازل عن حقوقه المشروعة”.

المصدر ذاته اعتبر هذه الاتفاقية” تحالفا مع أعداء الأمة وأعداء الشعب الفلسطيني، وضد حقوقه التاريخية والمشروعة في التحرير وفي العودة”، مشيرا إلى أنها “لن تؤثر بإذن الله على المواقف الشعبية العربية والإسلامية الثابتة المؤيدة والمناصرة والداعمة لفلسطين”.

وجددت العدل والإحسان الدعوة “للأمة بنخبها وجماهيرها وقواها الحية” إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح المطبعين ومقاطعتهم.

وأوضحت الجماعة أن مواجهة مخطط الضم وصفقة القرن “لن تتأتى من خلال بوابة التطبيع والإذعان والاستسلام، إنما تتحقق من خلال استنهاض جهود الأمة وتوحيدها وتصديها للمخططات الصهيونية الرامية للإجهاز على ثوابت القضية الفلسطينية”.

التنظيم ذاته دعا الشعب الفلسطيني “بكل قواه الحية إلى مزيد من رص الصف الداخلي ومواصلة الثبات والاستبشار والتمسك بخيار المقاومة سبيلا للتحرير لأن ذلك هو العامل الحاسم في المعادلة”، أما هذه الاتفاقية ومثيلاتها “فلن تكون، بإذن الله إلا نذير شؤم على موقعيها وحلفائهم من الصهاينة”، على حد تعبير البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *